وهو أطول من اليوم النجميّ. وأطول يوم شمسيّ هو ٢٣ ديسمبر , وأقصر يومٍ يومُ ١٦ من الشهر نفسه. والوقت المتوسط أوجده الفلكيون لإصلاح الوقت الشمسي , وذلك باختراع شمسين آليتين تدوران على محورهما. أولهما تجتاز القوس السمتية بحركة متعادلة متوازنة , بنوع أنها تصلح حركة الشمس الحقيقية المتباطئة بسيرها من البعد الأدنى إلى البعد الأقصى , المتسرعة بسيرها من البد الأقصى إلى البعد الأدنى. والشمس الثانية أو المتوسطة , تجتاز خط الاستواء السرعة التي تجتاز بها الشمس الأولى القوس السمتية , فتمران في آن واحد في خط معادلة الليل والنهار. حركة هذه الشمس المتوسطة اليومية هي اليوم المتوسط وهو أصلح جميع الأيام الشمسية على تعددها واختلافها. والوقت النجمي يقاس بمرور نجمةٍ تتابعاً في مكان واحد في ساعة معينة , والمسافة بين المروو والمرور هي اليوم النجميّ وهو أقصر قليلاً من اليوم الشمسي , ذلك لأن بينا الأرض تدور دورة تامة على محورها تتبع الشمس في القوس السمتية انحناءً ملائماًَ لحركتها الخصوصية غير انه نقيض حركة النجوم اليومية. وأعظم فرق بين اليوم الشمسي واليوم النجمي هو ٢٣ ديسمبر وقدره ثلاثون ثانية. وأقصر فرق بينهما في ١٦ من الشهر نفسه وقدره ٢١ ثانية. واليوم النجميّ هو في ٢٣ ديسيمبر
وقدره ٢١ ثانية. واليوم النجميّ أقص قليلاً من اليوم المتوسط. إن كانت حركة الفلك أساس قياس الزمان فالساعات والمقاييس