الموقّعين ونراها في ألوان المصوّرين منذ القِدَم حتى اليوم.
من أجمل فصول هذا التاريخ المكتوب بالحجر المنحوت قصر فرسايل الشهير. وإذا كانت نصف هذا القصر بأبلغ وصف إذا قلنا أنه قلنا أنه أثرٌ من آثار لويس الرابع عشر الكبير الذي ازدهرت قلماً عرفتهُ من قبل ومن بعد , حتى أُطلق عليهِ اسم الملك - الشمس وعلى عصره اسم العصر الذهبي وهذا القصر قائم في البلدة المعروف باسمها , وهي واقعة على مسافة ثمانية عشر كيلومتراً من باريس جنوباً بغرب , وقد ورد ذكرها لأول مرة في التاريخ في النصف الأول من القرن الحادي عشر. ولم تكن في بداية عهدها سوى مزرعة قائمة في ظهرانيّ العاصمة , يقصدها ملوك فرنس - وأخصهم هنري الرابع ولويس الثالث عشر - للصيد والقنص رجال الفنون والصنائع حتى أقاموا فيها ذلك الصرح الشاهق , فقام تحفّ به العظمة والجلال , ويكنفهُ الذوق والجمال , مثل كل ماتمَّ على عهد هذا الملك المجيد من الأعمال. وقد بدأ العمل في بناء العمل في بناء القسر سنة ١٦٦١؛ وظلَّ البنَّاؤون والرسامون والمصوّريون يعملون فيهِ مدة إحدى وعشرين سنة متوالية , وكان الملك يطَّلع على كل الرسوم والمقايسات ويراقب بنفسه تنفيذها. ويبتدئ تاريخ بلدة