وفي قصيدة أُخرى تخاطب ماركو جدَّته بهجر القتال إلى الحرث والزرع , فيصغي إلى نصيحتها ويأخذ بزرع الحقل على جانب الطريق , إلى أن يهبط محصلو الأعشار على الفلاحين فيسلبوهم أموالهم ومزارعهم فيترك ماركو المحراث إلى السيف ويخلّص المال من سالبيه , ثم يحمله إلى أصحابهِ وهو يخاطب جدتهُ بقولهِ: