وروت إحدى صحف بلغراد أنه أثناء معركة بريليب ضعف الصربيون وجنبوا وأخذوا بالتقهقر , فصاح ضابطٌ منضباط الفرقة: هناك مقام ماركو وهنا وطنه فاهربوا , اهربوا إلى جدار منزله وبالقرب من محل القتال كان موطن ماركو على ما جاءَ في حكاياتهم. فارتدَّت الفرقة إلى الهجوم وقاتلت حتى انتصرت.
ومن أناشيد الأروام:
لن تصير تركية تلك الهضاب التي ينزلها الأرناؤوط ,
فاتناريوس حيٌّ يهزأ من الباشوات ,
فما دام الثلجُ يكسو الأكام ,
وما دام زهرُ الربيع يكسو المروج ,
وما دامت الأودية تغصُّ بالماء ,
لا نخضع ولا نستكين ,
ولنجعل مغاور الذئب مساكننا ,
ولنترك العبيد يسكنون الدور محنيي الظهور
وفي أغاني البلغاريين إن يوجانا الفتاة البلغارية رأت موكباً لكريمة الفتاة التركية؛ فهجمت على خفر الموكب فمزّقتهُ , وقالت لكريمة شعراً: