المؤلفات في هذا الباب كما ترى، ذلك من الحواشي والأسانيد التاريخية التي يوردها. على أن غزارة المادة وإفاضة الكتاب في هذه الحادثة أخلنا في وحدة موضوع الرواية وتنسيق مشاهدها فجاء بعضها متقلقلاً لا رابط يجمعه، بل أن حذفه خير من إثباته. وهناك شيء من التعابير الدارجة على ألسنة العامة في عصرنا لا ندري كيف اندس في بعض نثرها حتى وشعرها القديم، كختام الأبيات المثبتة في مطلع الفصل الخامس مثلاً. على أن هذا لا يمنع رواية الرشيد والبرامكة من أن تكون من أكثر رواياتنا المؤلفة انطباقاً على قواعد الفن وقد استحق مؤلفها كل شكر.
* الكواكب - السر الثمين - كتابان نشرهما شاب لم يتم العقد الثاني من عمره وهو الأديب علي أفندي عنايت نجل عزتلو محمود بك عنايت باشمهندس ري مديرية الجيزة. والكتاب الأول كناية عن مجموعة روايات وفكاهات اقتطفها من مطالعاته وعربها بعبارة طلية منسجمة وأردفها بشيء من الأدبيات مما اختاره من كتاب العصر فجاءت مجموعة صغيرة كثيرة المادة. والكتاب الثاني هو تعريب رواية أدبية غرامية فكاهية عن اللغة الإنكليزية. وفي الكتابين دليل على نشاط هذا الفتى النجيب وشغفه بالأدبيات فهو جدير بكل ثناء وتنشيط.
* ولدينا أيضاً مطبوعات كثيرة منها؟ زهرة النسرين وهي من