٢ً - في جنائن الغرب ننشر تباعاً تحت هذا العنوان خير ما يؤخذ عن آداب اليونان والرومان والفرنسيين والانكليز والألمان والايطاليان والروس وغيرهم من الغربيين قديماً وحديثاً لأن ذلك يكسب لغتنا ثروة طائلة من المعاني الجديدة والمباني الحديثة. كما ترى في مجموعة السنة الأولى.
٣ً - في حدائق العرب ننشر فيه صفحات مطوية من خير ما قاله الغابرون من كتاب العرب لأن لدينا كنوزاً مدفونة نحن في أشد الحاجة إلى الانتفاع بها.
٤ً - في رياض الشعر نعرض في هذا الباب عرائس القصائد التي يزفها إلى قرائنا أشهر شعرائنا. - ولما كانت قد تراكمت علينا مواد هذا الباب حتى تكاد تضيق عنها صفحات هذه المجلة ولو خصصناها كلها بالشعر رأينا إحالة كل ما يأتينا من هذا القبيل على لجنة مؤلفة من ثلاثة من شعرائنا المعروفين ينتقون منها ما يرونهُ ملائماً للنشر. أو يقولون كلمتهم في تلك القصائد إذا أراد ناظموها.
٥ً - أشواك وأزهار يوالي تحرير هذا الباب صديقنا حاصد الذي عرفهُ القراء منتقداً دقيقاً بين الجد والهزل.
أما نقد الكتب على الطريقة التي سلكناها فسنتابعهُ كل ما وقع لدينا كتاب يستحق الإفاضة في البحث.
الوكلاء والاشتراكات
طلب الكثيرون منا أن يكونوا وكلاء للزهور في أنحاء مختلفة. وكنا لا نجيب دائماً إلى طلبهم لأن الدفع سلفاً قد أغنانا عن كثرة