الوكلاء على أن من رغب في أن يكون وكيلاً لهذه المجلة عليه أن يجد لها على الأقل ستة مشتركين جدد. أما دفع الاشتراكات خارج العاصمة فنطلبهُ مقدماً. وأفضل طريقة لإرسال البدل هي حوالة على بوسطة مصر أو على أحد المصارف المعروفة.
المبادلة والهدايا
وقد أكثر أيضاً عدد الزملاء الذين يطلبون مبادلة الزهور على أن كثرتهم تحول دون إجابة
طلب الجميع. وقد جاءنا في السنة الماضية ما يناهز المئة صحيفة أو مجلة أو نشرة مع طلب المبادلة. ولا يخفى أن إجابة الجميع من المتعذرات. وأكثر من ذلك عدد الأندية والجمعيات المختلفة التي تكتب لنا تستهدينا المجلة خدمة للأدب وإحياءً للمشروعات العلمية وهذا جلُّ ما تتمنى ولكن كثرة الطلب اضطرتنا إلى الرفض وكل ما في الإمكان حسم ٣٠ في المئة من أصل الاشتراك لهذا الأندية شأننا مع طلبة المدارس.
الكتب
أعلنا في بداية السنة الماضية أن إدارة المجلة مستعدة لتقديم كل الكتب التي يطلبها المشتركون مع تنزيل يُذكر من أصل الثمن وذلك خدمة للقراء الذين كثيراً ما لا يعرفون أين يجدون مطلوبهم. وقد طلب منا في أثناء السنة ٢٧٠ كتاباً تقريباً. ولما كانت الطلبات تتكاثر يوماً عن يوم رأينا أن نتفق مع أصحاب المكتبات الشهيرة لتكون المفاوضة معهم رأساً مع حفظ حقوق خصوصية لمشتركي الزهور سنعلنها مع اسم هذه المكتبات في عدد قادم.