مجموعها في الاثني عشر شهراً روضة زاهرة متضوعة الأريج - هؤلاء الكتاب والشعراء الذين أحبهم القراء وولعوا ببنات أفكارهم سيظلون على عهدهم الأول ينشرون في الزهور كل جيد نفيس وكل طيب رائق. على أننا - ونحن لا نريد إلا التحسين المتواصل - قد فاوضنا جمهوراً آخر من أدبائنا لمشاركتنا أيضاً في تحرير الزهور حتى تتحقق الآمال الموضوعة منذ البداية أساساً لحياة هذه النشرة، فتتم بذلك كله الصفة المميزة لها في عالم الأدب. وقد دفعنا طمعنا بالتحسين ورغبتنا في طرق كل جديد إلى إشراك كبار المستشرقين أنفسهم وقادة الأفكار الأجانب في تحرير هذه المجلة. فكتبنا إلى فريق منهم نستكتبهم مقالات خصوصية عن الحركة الفكرية في بلادهم لنعربها خصيصاً لقرائنا. ولنا بالقراء وطيد الأمل بأنهم سيكونون عوناً لنا في تحقيق هذه الأماني جميعها، فلا يبخلون علينا بكل وسائل التنشيط والتشجيع، ورجاؤنا إليهم أن يعتقد كل فرد منهم أن الزهور إنما هي منه وله.
أما إدارة المجلة الداخلية فسيتولاها أحدنا أمين تقي الدين فالرجاء من وكلاء الزهور ومشتركيها أن يعتمدوا توقيعه في كل ما يتعلق بشؤون المجلة
الجميل وتقي الدين وشركاؤهما
السنة الأولى للزهور
في الإدارة مجموعة الزهور مجلدة تجليداً متقناً وثمنها خمسون غرشاً صاغاً ويضاف إليها