للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معجمه: لم يذكر الشعراء موضعاً أكثر مما ذكروا نجداً وتشوقوا إليها من الأعراب المتضمرة. من ذلك قول أعرابي:

حنيناً إلى أرض كأن ترابها ... إذا أمطرت عود ومسك وعنبر

بلاد كأن الأقحوان بروضه ... ونور الأقاحي وَشْيُ بُرْدٍ مُحَبَّرُ

أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي ... خيام بنجد دونها الطرف يقصر

وما نظري من نحو نجد بنافع ... أجل لا ولكني إلى ذاك أنظر

أقي كل يوم نظرة ثم عبرة ... لعينيك مجرى ماؤها يتحدر

متى يستريح القلب أما مجاوزٌ ... بحرب وأما نازح يتذكر

وقال أعرابي آخر:

فيا حبذا نجد وطيب ترابه ... إذا هضبته بالعشي هواضبه

وريح صبا نجد إذا ما تنسمت ... ضحى أو سرت جنح الظلام جنائبه

بأجرع ممراع كأن رياحه ... سحاب من الكافور والمسك شائبه

وأشهد لا أنساه ما عشت ساعة ... وما انجاب ليل عن نهارٍ يعاقبه

ولا زال هذا القلب مسكن لوعة ... بذكراه حتى يترك الماء شاربه

(بغداد)

ساتسنا

الإسباذ والكهونية - كتب إلينا مراسلنا البغدادي يقول: جاء في مقدمة الأستاذ الشرتوني (الزهور ص ٦٢) تحمله (تابوت العهد) الإسباذ والكهونية والصحيح تحمله الأصيار أو الأسيار وهي جمع صِيْر أو سِير وهو أسقف اليهود أو حاخامهم الكبير. والكهونية صحيحها الكوهنية وهو جمع كوهن وهو الكاهن بلسان اليهود وقد ذكر هذه الرواية ابن خلدون فيم واضع كثيرة وهو لا يستعمل لفظة كاهن العربية. وبنو خمسان (ص ٦٣) صحيحها بنو

حشمناي.

<<  <  ج: ص:  >  >>