أن الريش الذي لزم لملابس الممثلين كلف خمسين ألف فرنك وكلفت الأسلاك والأقمشة أربعين ألف. وبلغ وزن الريش تسعمائة كيلو وبلغت ألوانه المختلفة اثنين وثلاثين لوناً. وقد وضع منه على رأس مدام سيمون (ممثلة دور الدجاجة) ما يساوي خمسمئة فرنك. وكلف ريس الديك (بطل الرواية) ألفاً ومئتي فرنك. أما الستارات فهي أبدع ما شوهد على ملعب تمثيل فما قول الشيخ سلامة وإسكندر أفندي فرج؟. .
وفي الرواية من الحيوانات الممثلة مئة وثلاثون حيواناً من ذوات الأجنحة وذوات الأربع منها: ثمانية وأربعون نوعاً من الديوك والدجاج وعشرون بومة وثمانية أرانب ومثلها من
وقد اشتغل بالملابس اللازمة ثلاثون عاملاً مدة أربعة أشهر تسع ساعات في اليوم أعني ٣٢ ألفاً و٤٠٠ ساعة. واشترك في معداتها أرباب ثماني عشرة حرفة من خياطين ونساجين ونجارين وحفارين ونقاشين ومزينين إلخ. . .
ومن عرف كل ذلك يفهم معنى قول مدير المرسح عند رفع الستار لتمثل الرواية لأول مرة:
- إن ستمئة ألف فرنك معلقة بهذا الستار. . . .
وقد بلغت نفقات التلغرافات التي تبودلت بشأن ترجمة شانتكلير وتمثيلها في عواصم أوروبا عشرين ألف فرنك. وستترجم إلى تسع عشرة لغة بعد دفع رسوم الترجمة. ومثلت خلال شهر واحد في أماكن مختلفة