للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بين أرباب هذا الفن الجميل فاقتبس المنيلاوي ما حلا له منها وحسن فيه حتى لقد كان يسمعه الحمولي نفسه فيقول: أخذ عنا فسبقنا.

والله لو أنصف العشاق أنفسهم ... أعطوك ما ادخروا منها وما صانوا

وما أنت حين تغنيهم وتطربهم ... إلا نسيم الصبا والقوم أغصان

فأجاد في تقليده إياه ولم يزل إلى يومنا هذا المغني الوحيد الذي يقلد عبده في الأغاني التي سمعها منه وهي مزيته الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>