الاسم كالمانيفستو والمايسترو والبلنشو والبروتستو وفرنكوبوردو إلخ. أنا لا أريد أن أكون لغوياً ثقيلاً متطرفاً ولكن كثرة الدخليل الإيطالي إلى لغتنا لمما يكاد يفسدها علينا. فهيا إلى المقاطعة!
السلام التركي
أريد هذه المرة أن يسر الوطنيون العثمانيون بأزهاري وأشواكي. فبعد أن دعوت إلى مقاطعة الطليان ها أنا داع إلى الاقتباس من الأتراك من حيث عادة السلام. . . . للتحية أنواع كضرب القدم بالقدم أو حس الأنف بالأنف أو غير ذلك من الاصطلاحات الغريبة ولكن الطريقة الأكثر شيوعاً هي المصافحة باليد، وهي وإن كانت تفضل سواها من أنواع التحيات التي أشرت إليها على أني أفضل عليها السلام التركي وهو وضع اليد على الصدر فالفم فالرأس، ولهذا التفضيل في نظري أسباب منها شعرية ومنها صحية ومنها
عملية. من ذلك أنك إذا حييت صديقاً على هذه الطريقة فكأنك تقول له: إن ذكرك في قلبي وعلى لساني وفي فكري. وإذا سلمت بالسلام التركي تأمن على نفسك من عدوى أمراض كثيرة تنتقل باللمس ناهيك بما يصيبك من مصافحة بعض الأيدي من الاشمئزاز وخصوصاً في أيام الصيف. والأطباء يوافقوني على ذلك. والعامة تقول عن الرجل الطماع إذا صافحته فعد أصابعك فسلم دائماً سلاماً تركياً تأمن على أصابعك العشر. وإذا دخلت إلى مجتمع عام وحاولت أن تسلم بالطريقة المعتادة أعني بالمصافحة