للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مستمسك ممتنع، واستعصم في ذكر يوسف: امتنع وتأبّى. كنّ: موضع يكن فيه. كنين:

ساتر، والكنين: المستور. والقرار: المكان المطمئنّ الذي يستقرّ فيه الماء، وأراد به الرّحم. يروعك: يفزعك. إلف: صاحب. مداح: يظهر الحبّ، ويضمر خلافه، وداجاه: ساتره بالعداوة. برزت: خرجت. الأذى: الضرر. الهون: الهوان. تراءى:

تظاهر. هتون: كثير السّيلان. وهتنت السّماء: صبّت. الرّغيد: الواسع. المحقوق: الّذي لا يشكّ فيه. المظنون: المشكوك فيه؛ فهو يشير على الصبيّ أن يقيم في بطن أمه ولا يخرج للدّنيا. ظنين: متّهم.

***

ثمّ إنّه طمس المكتوب على غفلة، وتفل عليه مائة تفلة، وشدّ الزّبد في خرقة حرير، بعد ما ضمّخها بعبير، وأمر بتعليقها على فخذ الماخض، وألّا تعلق بها يد حائض، فلم يكن إلّا كذواق شارب أو فواق حالب، حتّى اندلق شخص الولد، لخصّيصي الزّبد، بقدرة الواحد الصّمد.

فامتلأ القصر حبورا، واستطير عميده وعبيده سرورا، وأحاطت الجماعة بأبي زيد تثني عليه، وتقبّل يديه، وتتبرّك بمساس طمريه؛ حتّى خيّل إليّ أنّه القربيّ أويس، أو الأسديّ دبيس.

***

طمس: غطّى، وطمست الدار إذا غطّى التراب آثارها ومحاها. والتّفل: نفخ يخرج معه بصاق متفرّق، وأوله البزق ثم التّفل، ثم النّفث، ثم النفخ.

ضمّخها: لطّخها عبير: أخلاط من الطّيب الماخض: الحامل. ولا تعلق بها يد حائض، تمويه بأن مكتوبه من القرآن والحائض لا تمسّه. الذّواق: مسّ الطعام أو الشراب بلسانك. الفواق: ما بين الحلبتين من الوقت، لأنّ الناقة تخلب ثم تترك ساعة يرضعها فصيلها لتدرّ ثم تحلب. اندلق: خرج بسرعة، وكلّ شيء يدرّ خارجا بسرعة فقد اندلق، واندلق السّيف من غمده إذا سقط من غير أن يسلّ. خصّيصي الزّبد، أي خاصيته التي ينفرد بها عن الأحجار، واختصصت بالشيء: انفردت به، وجاءني خصّيصي القوم، مقصورا، أي خاصّتهم، وخصصته بالشيء خصوصا وخصوصيّة وخصّيصي.

ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما ولد في أهل بيت غلام إلا أصبح فيهم عزّ لم يكن».

وقال صلى الله عليه وسلم: «من ولد له مولود فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، دفعت عنه أم الصبيان».

<<  <  ج: ص:  >  >>