للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنما الدهر عناء ... وعوار مستردّه

شدّة بعد رخاء ... ورخاء بعد شدة

وقال آخر: [الرمل]

خف إذا أصبحت ترجو ... وارج إن أصبحت خائف

ربّ مكروه مخوّف ... فيه لله لطائف

***

قوله: استملينا: كتبنا. الغرّ: الحسان. والينا. تابعنا. مغمورين: مغطين. برئه.

إفاقته. برّه: إحسانه وإكرامه.

وحيّهل: قال ابن الأنباري: فيها ست لغات.

قال عبد الله بن مسعود. إذا ذكر الصالحون فحيّهلا بعمر، ومعناه أقبلوا على ذكر عمر، فتنوّن هلّا وتنصبه على المصدر، كأنه قال: مرحبا به.

الثاني: تفتح حيّ وهل وتبنيها كخمسة عشر.

الثالث: تسكن هاء «هلا» هذه الشبهة لكثرة الحركات.

الرابع: حيّهل بتسكينهما جميعا كبخ بخ.

الخامس، حيّهل إلى عمر: أي هلموا إلى ذكره.

السادس: حيهلي على عمر: أي أقبلوا على ذكره.

[تفسير ألفاظ ما تضمنته هذه المقامة من كلمات لغوية وكنى طفيلية وكنايات صوفية]

قوله: ذات العويم، يعني به الزمان المتقادم، ومثله ذات الزمن.

والسمهرية: الرماح، وفي تسميتها بذلك قولان: أحدهما أنها سميت بذلك لصلابتها، من قولهم: اسمهرّ الشيء، إذا اشتدّ وقيل إنّها منسوبة إلى سمهر زوج ردينة، وكانا جميعا يقوّمان الرماح بسوق هجر فنسبت إليهما.

وقوله: نقضا على نقض: أي مهزولا على مهزول.

و«الجران» باطن العنق، وقيل منه يعمل السباط.

وقوله: فضرب الله على الآذان، أي أنامنا، ومنه قوله عز وجل فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ [الكهف: ١١]، أي أثمناهم. وقيل في تفسيره منعناهم السمع.

وقوله: تكرّعنا لصلاة العجماوين، أي غسلنا أكارعنا، وهو كناية عن الضوء،

<<  <  ج: ص:  >  >>