للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: «ينقع»، أي يروى العطش. ومنقع، أي أديم حبسه، وأنقع سمّ الحية: ثبت ودام. خبؤه: باطنه، وما خبأه من الشرّ.

محاورته: محادثته. بمكاشرته: مضاحكته: معاشرته: مصاحبته.

استهوتني: ذهبت بي. خضرة دمنته: حسن ظاهره، وتقدمت خضراء الدمن.

أغرتني: حرّضتني وألصقتني به. سمته: علامته. مناسمته: مصاحبته، وقرّب نسمتي من نسمته، أي شخصي من شخصه.

مازجته: خالطته. مكاسر: قريب الدار، وكسر البيت: جانبه والعقاب الكاسر:

التي تضم جناحيها، وتهوي على فريستها، فضمّ الجناح هو كسره.

وآنسته: أبصرته. حبّ: حبيب، وكان زيد بن حارثة يسمّى حبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم، أي حبيبه.

وضح: تبيّن. حباب: حية. موالس: مخادع خائن في صحبته.

مالحته: واكلته، أي أكلت معه الملح، وأصل الممالحة الرّضاع كأنه حين نادمه راضعه الكأس، وملحت المرأة الصبيّ: أرضعته.

نقده: تجربته. عاقدته: عاهدته، وعقدت يدي على يده.

فرّه: اختباره وكشف سرّه، يريد أن هذا الصاحب كان يظهر مودته، ويسرّ عداوته.

[ممّا قيل في المودّة والإخاء]

وقال الشاعر؛ وهو المغيرة بن حبناء: [الطويل]

أخوك الذي لا ينقض النأي عهده ... ولا عند صرف الدّهر يزورّ جانبه (١)

وليس الذي يلقاك بالبشر والرّضا ... وإن غبت عنه لسّعتك عقاربه

قال: وأنشد آخر: [الطويل]

عليّ لإخواني رقيب من الصّفا ... تبيد الليالي وهو ليس يبيد (٢)

وإني لأستحيي أخي أن أبرّه ... قريبا وأن أجفوه وهو بعيد

وقال ابن المعتزّ: [السريع]

لم يبق ممّا فاتني كسبه ... إلّا فتى يسلم لي قلبه

ينأى فلا يذهبه نأيه ... عنّي ولا يفسده قربه

يكون حسبي من جميع الورى ... في كلّ حال وأنا حسبه


(١) البيتان في أمالي القالي ٢/ ٢٣٠.
(٢) البيتان بلا نسبة في اللآلي ص ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>