الحوائم: العطاش، وحكى يعقوب أن اللّماق يصلح في الأكل والشرب، قال ابن كيسان: هو الشيء اليسير من الطعام والشراب.
لست رقاقا: أكلت خبزا مرقّقا، واللّوس: تتبع بقية الشيء الحلو في فمك. ابن سيده: لاس لوسا: تتبّع الحلاوة، فأكلها، وما ذاق لوسا ولا لواسا، أي ذواقا، ولا يلوس كذا، أي لا يتناوله.
أو تخبرني: حتى تخبرني. أين مدبّ صباك، يريد أين ولدت فدببت صغيرا. مهبّ صباك: مجيء ريحك، وأراد أين بلدك. الصّعداء: التنفس بتوجّع وهي من فعل المهموم. استنزف الدمع: استفرغه بالبكاء حتى انقطع، ونزف وأنزفه: أفناه بالبكاء، واستنصت: أمرهم بالسكوت.
***
[[الرمل]]
مسقط الرّأس سروج ... وبها كنت أموج
بلدة يوجد فيها ... كلّ شيء ويروج
وردها من سلسبيل ... وصحاريها مروج
وبنوها ومغان ... يهم نجوم وبروج
حبّذا نفحة ريّا ... ها ومرآها البهيج
وأزاهير رباها ... حين تنجاب الثّلوج
من رآها قال مرسى ... جنّة الدّنيا سروج
ولمن ينزاح عنها ... زفرات ونشيج
مثل ما لاقيت مذ زح ... زحني عنها العلوج
عبرة تهمي وشجو ... كلّما قرّ يهيج
وهموم كلّ يوم ... خطبها خطب مريج
ومساح في التّرجّي ... قاصرات الخطو عوج
ليت يومي حمّ لمّا ... حمّ لي منها الخروج
مسقط الرأس، يريد الموضع الذي سقط فيه رأسه عند ما ولد. أموج: أتصرّف وأتحرّك، والمائج: المضطرب. يروج: يتعجّل. وردها: ماؤها. السلسبيل: عين في
وتهذيب اللغة ٩/ ١٧٩، وديوان الأدب ١/ ٣٨١، وجمهرة اللغة ص ٩٧٤، وأساس البلاغة (لمق)، وجمهرة الأمثال ١/ ٢٣، ومجمع الأمثال ١/ ٤١، ولكعب بن جعيل في المستقصى ٢/ ٢٢٣، وبلا نسبة في مجمل اللغة ٤/ ٢٥١، والمخصص ٩/ ١٠١، ١٣/ ٢٤٩، ومقاييس اللغة ٥/ ٢١٢.