ذهب شيئا فشيئا. أعيا: غلب. صارم: قاطع. البيض: النساء الحسان. المجاب: الذي تجيبه النساء لحاجته منهنّ. والمجيب: الذي يجيبهن لحاجتهنّ منه. آض: رجع:
المنكوس: المردود إلى حالته الأولى من الضعف، وأشار إلى قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً [الروم: ٥٤]، فردّه إلى الحالة الأولى، وهذا هو النّكس في الخلق، والنّكس في المرض أن يمرض، ثم يبرأ ثم يمرض والنّكس في السهام: أن ينكسر السهم، فيجعل في الجعبة محوّلا الكسر إلى فوق، فإذا أدخل الرامي يده في الجعبة ليأخذ سهما فوجده محوّلا تركه وأخذ غيره. دواهي المشيب: حوائج الشيخ من الضعف والعلل وغير ذلك.
ونذكر هنا من الأدب ما يليق بالموضع.
***
[[الضعف والكبر]]
دخل المستوغر بن ربيعة على معاوية وهو ابن ثلاثمائة سنة، فقال: كيف تجدك يا مستوغر؟ فقال: أجدني قد لان منّي ما كنت أحبّ أن يشتدّ، واشتدّ مني ما كنت أحبّ أن يلين، وابيضّ مني ما كنت أحبّ أن يسوّد، واسودّ مني ما كنت أحبّ أن يبيض، ثم أنشأ يقول:[الرجز]