للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهم الأختان، وكل شيء من قبل الزوج، فهم الأحماء، واحدهم حما مثل قفا، وحمو مثل أبو، وحمد مهموز، والأصهار تجمعهم.

والخطبة: مراسلة المرأة للزواج. والنّثار: ما نثر عليه من الدراهم، وقد نثرت الشيء نثرا إذا رميت به متفرقا، وأصحاب الزوج تدخلهم حميّة عند ذلك فينثر كلّ واحد منهم من الدراهم ما أمكنه، فتجمع ويشترى منها أنواع الأطعمة، ولذلك قال: أغرى الشحيح بالإيثار: أي حرّضه على أن يتكرّم. واستغرق: جاوز. وحدّث ابن قتيبة عن أبي عثمان، قال: مررت بمحضر قد اجتمع فيه خلق كثيرون، فسألت بعضهم: ما جمعهم؟

فقال: هذا سيّد الحي تزوج منا فتاة، فتكلّم الشيخ فقال: الحمد لله صلّى الله عليه وسلم أما بعد؛ فإن الله جعل المناكحة- التي رضيها فعلا، وأنزلها وحيا- سبب المناسلة، وإن فلانا ذكر فلانة، وبذل لها من الصّداق كذا، وقد زوّجته إياها، وأوصيته بوصية الله فيها، ثم قال: هاتوا نثاركم، فقلبت على رءوسنا غرائر التمر.

قوله: ذلاذله، أي أطراف ثوبه، والذلذل: ما يلي الأرض من أسفل القميص، أراذله: جمع أرذل، وهو الدنيء، والرّذل والمرذل والرّذيل: الدّون. والعرجة: التعريج، ويقال: ما عليه عرجة ولا تعريج، أي إقامة. وبهجة الشيء: حسنه ونضارته. وعاج:

مال. والسّماط: كلّ مستو على نسق، وصفّ الناس سماط وأراد به المائدة. والطّهاة:

الطبّاخون من النّاس. تناصفت: اعتدلت، وأنصف كلّ جزء منها صاحبه، والتناصف:

اعتدال الحسن. ربع: جلس، يقال: ربعت بالمكان: أقمت به، وربعت الحجر: رفعته باليد، لأنظر شدتي. وربع: وقف وتحبس. ربضته: موضعه الذي يقعد فيه، والرّبضة:

القطعة الغليظة من الثّريد. يرتع: يأكل، وفلان يرتع، أي هو مخصب لا يعدم شيئا يريده. الروضة: موضع العشب، وأراد بها ما بين أيديهم من الطعام. الزّحف: الضرب والوثوب إلى الشّرّ، وأراد أنه لما جلس كلّ انسان أن يأكل خشي هو إن جلس للأكل أن يغرم ويشتهر بأنه طفيليّ، فيحتاج أن يتدافع، وأن يتواثب مع صاحب الحانوت في ثمن ما أكل، ففرّ من ذلك. والزحف: مشي الأعمى. لفتة: نظرة بالتواء، كأنه يلوي عنقه فينظر، ولفت إليه لفتا والتفت: صرف وجهه إليه. وهجم: دخل عليه بغتة. برم: بخيل، وهو الذي لا يدخل مع القوم فيما دخلوا فيه من المغرم. والمعاشرة: ترك المخالفة في الصحبة. طباقا: جمع طبق، أي هي طبق فوق طبق، يعني السماء. وطبّقها: ملأها وعمّها، يقال: طبّق الغيم تطبيقا إذا أصاب بمطره جميع الأرض. إشراقا: نورا وضوءا.

لماقا، الأصمعي رحمه الله: هو ما يشرب، فإن أردت نفيه، قلت: ما ذقت لماقا، وأنشد: [الوافر]

كبرق لاح يعجب من رآه ... ولا يشفي الحوائم من لماق (١)


(١) البيت لنهشل بن حري في ديوانه ص ١١٧، ولسان العرب (ذوق)، (لمق)، وتاج العروس (لمق)، -

<<  <  ج: ص:  >  >>