للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعجماوان: صلاتا الظهر والعصر، سمّيتا بذلك لإسرار القراءة فيهما، ومنه الحديث:

«صلاة النهار عجماء» (١).

وقوله: هلمّ، أي قل هلمّ، وهي تأتي بمعنى هات وبمعنى أقبل، والأفصح أن يوحد لفظهما مع المذكر والمؤنث والاثنين والجمع، وبه نطق القرآن في قوله تعالى:

وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا [الأحزاب: ١٨]، ومن العرب من يقول للمذكر الواحد هلمّ، وللاثنين هلمّا، وللجمع: هلمّوا، وللمؤنث الواحدة هلمّي وللاثنتين هلمّا، وللجمع هلممن.

وقوله: حيّهل: أي عجّل وأسرع، يقال: حيّ هل بفلان بتسكين اللام وفتحها، وتنوينها وبإثبات النون معها، ومعه قول ابن مسعود في عمر رضي الله عنه: إذا ذكر الصالحون فحيّ هلا بعمر، وفي حيّهل لغات أخر أضربنا عن ذكرها، إذا ليس هذا موضع استيفاء شرحها.

فهذا تفسير الألفاظ اللغوية.

وأمّا تفسير الكنى الطفيلية والكنايات الصوفية:

فأبو يحيى، كنية الموت.

وأبو عمرة: كنية الجوع، ويكنى أيضا أبا مالك.

وأبو جامع: الخوان.

وأبو نعيم: الخبز الحوّاري.

وأبو حبيب: الجدي.

وأبو ثقيف: الخل.

وأبو عون: الملح.

وأبو جميل: البقل.

وأمّ القرى: السّكباج.

وأم جابر: الهريسة.

وأم الفرج: الجوذاب.

وأبو رزين: الخبيص.

وأبو القلاء: الفالوذق «كذا في الأصل».

وأبو إياس: الغسول.

والمرجفان: الطست والإبريق. وأبو السرو: البخور.


(١) رواه ابن الأثير الجزي في النهاية في غريب الحديث ٣/ ١٨٧، من حديث الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>