للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تركت. علائق: أسباب تتعلق به فتحبسه. نفضت: أزلت واطّرحت، ونفضت ثوبي من الغبار: أزلته عنه. عوائق: موانع. وهي ما يصرف الإنسان عن وجهه الذي يمرّ فيه ويريده، اعروريت: ركبته عريا.

ابن النعامة: الطريق، وقيل صدر القدم قال عنترة: [الكامل]

وابن النعامة عند ذلك مركبي (١)

وقيل: ابن النعامة الساق، وقيل: عرق في الرّجل وقيل الفرس الفارة. أجفلت:

أسرعت. النعامة: واحدة النعام. معاناة: مقاساة. الأين: الفتور من التّعب مداناة الحين:

مقاربة الهلاك. كلفت بها، أي أحببتها وولعت بها. النّشوان: السكران، يريد أنه فرح فرح السكران، إذا أصبح للشراب، وهو الاصطباح والمهموم بالليل إذا طلع ضوء النهار انجلى همه، فجعل بياض الفجر. تنفّس أي انتشر في الظلام.

فبينما أنا يوما بها أطوف، وتحتي فرس قطوف؛ إذ رأيت على جرد من الخيل، عصبة كمصابيح اللّيل؛ فسألت لانتجاع النّزهة، عن العصبة والوجهة؛ فقيل: أمّا القوم فشهود، وأما المقصد فإملاك مشهود؛ فحدتني ميعة النّشاط، على أن سرت مع الفرّاط؛ لأفوز بحلاوة اللّقاط، وأحوز حلواء السّماط: فأفضينا بعد مكابدة العناء، إلى دار رفيعة البناء، وسيعة الفناء، تشهد لبانيها بالثراء والسّناء.

فلمّا نزلنا عن صهوات الخيول، وقدّمنا الأقدام للدّخول، رأيت دهليزها مجللا بأطمار مخرّقة، ومكلّلا بمخارف معلّقة، وهناك شخص على قطيفة، فوق دكّة لطيفة.

***

قطوف: متقارب الخطو، كأنه يقطف خطوه، أي يقطعه. جرد: ملس، والأجرد:

القصير الشعر. عصبة: جماعة. مصابيح: سرج، ويريد بها النجوم. قوله: الوجهة كالجهة، وهو كلّ موضع استقبلته وقصدته وتوجّهت إليه. إملاك: نكاح، وأملك الرجل إملاكا: تزوج، وأملكه غيره: زوّجه. وشهدنا إملاكه، أي عرسه.


(١) صدره:
فيكون مركبك القعود ورحله
والبيت لعنترة بن شداد في ديوانه ص ٢٧٤، والمخصص ١٣/ ٢٠٦، وجمهرة اللغة ص ٩٥٣، ولخزز بن لوذان السدوسي في لسان العرب (نعم)، ولعنترة أو لخزز بن لوذان في تاج العروس (نعم)، ولسان العرب (عتق)، وبلا نسبة في مقاييس اللغة ١/ ٣٠٥، ٥/ ٤٤٦، ومجمل اللغة ٤/ ٤١٥، والمخصص ٢/ ٥٧، ١٢/ ٤٢، وكتاب العين ٢/ ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>