وفتحها) وَمَن يَقْنَطُ) [الحجر: ٥٦] ، و) يَقْنَطُونَ) [الروم: ٣٦] بكسر النون وفتحها، و) يَعْرِشُونَ) [الأعراف: ١٣٧] و) يَعْكُفُونَ) [الأعراف: ١٣٨] بكسر الراء والكاف وضمها و) الْوَلاَيَةُ) [الكهف: ٤٤] بكسر الواو وفتحها. ومنها: التحريك والتسكين كقوله: (خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ) [البقرة: ١٦٨] بضم الطاء وإسكانها، و) عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ) [البقرة: ٢٣٦] بفتح الدال وإسكانها. ومنها: الاتباع وتركه كقوله تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ) [البقرة: ١٧٤] ، و) أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) [المائدة: ١١٧] ،) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ) [الأنعام: ١٠] ، بالضم والكسر؛ فالضم لالتقاء الساكنين اتباعًا لضم ما بعدهن، وبالكسر للساكنين من غير اتباع، ومنها الصرف وتركه كقوله: (وَعَادٍ وَثَمُودَ) [التوبة: ٧٠] ، و) أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ) [هود: ٦٨] بالتنوين وتركه. ومنها: اختلاف اللغات كقوله: (جِبْرِيلَ (بكسر الجيم من غير همز، وبفتحها كذلك، وجَبرئيَل بفتح الجيم والراء مع الهمز من غير مد، وبالهمز والمد. ومنها: التصرف فى اللغات نحو الإظهار والإدغام، والمد والقصر والإمالة، والفتح وبين بين والهمز وتخفيفه بالحذف والبدل وبين بين، والإسكان والروم والإشمام عند الوقف على أواخر الكلم، والسكون على الساكن قبل الهمزة وما أشبهه، وقد ورد التوقيف عن النبى (صلى الله عليه وسلم) بهذا الضرب من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute