وأقول والساقي يدور بكأسها ... كم يفتك الإنسان بالإنسان
عجباً لبائعها بنفس مريدها ... ولمشتريها كيف يتفقان
حلفا
محمد توفيق علي ضابط بالجيش
زهير وهند
أو الغيرة تجدد الحب
رآها بعد أن صدت وصدا ... وجدّت في مغاضبةٍ وجدّا
فهمّ بأن يطارحها سلاماً ... ولكن الإباء له تصدّى
وهمّت أن تناجيه ولكن ... أصابت من رصانتها مردّا
تذكر ما مضى وتذكرته ... فلم يجدا من الصعداء بدّا
وذكرى ما يسر تهيج عطفاً ... وذكرى ما يسوء تهيج صدّا
وتبرم تلك عهد هوى قديم ... وتنقض هذه للحب عهدا
فطوراً يرفعان الطرف حباً ... وطوراً يغضبان الطرف حقدا
وحيناً يطلب القلبان قرباً ... وحيناً تبتغي النفسان بعدا
* * *
وحانت نظرة منه إليها ... فلم ير مثلها عيناً وخدا
وخال الصبح ينسج من ضياء ... لها بأنامل النسمات بردا
وخال الروض يلثمها غراماً ... ويترك في مكان اللثم وردا
وظن فؤاده شطرين أضحى ... كلا الشطرين للحسناء نهدا
وحانت نظرة منها إليه ... فلم تر مثله وجهاً وقدّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute