متناسبة لا كسر في بعضها ولها النّصف والثلث والربع، والخمس والسدس والسبع والثمن والتسع والعشر هي ألفان وخمسمائة وعشرون، ونصفها ألف ومائتان وستون وثلثها وثلاثمائة ثمانمائة وأربعون، وربعها ستمائة وثلاثون، ألف وخمسها خمسمائة وأربعة، وسدسها أربعمائة وعشرون وسبعها ثلاثمائة وستون، وثمنها ثلاثمائة وخمسة عشر، وتسعها مائتان وثمانون وعشرها مائتان واثنان وخمسون.
قوله: أبهجني، أي أفرحني أحمدت: وجدته محمودا. الطّالع: النجم الذي يسعد به صاحبه وينحس على زعمهم. طفقت: أخذت. أفيض بقدحي: أضرب بسهمي، وهذا من فعل الميسر. وأراد أنه يمشي كلامه مع كلامهم ويدخل مداخلهم. أدّتنا: أوصلتنا.
شجون المفاوضة. طرق المراجعة في الكلام، والشجون في الكلام، تداخله، واختلاط بعضه ببعض، والتفاوض: الاندفاع في الحديث، وفي المثل: الحديث ذو شجون، أي ذو فنون وأصله من الشجر المشجون، وهو الشّجر الذي التفّ بعضه ببعض. التّحاجي:
التفاطن. المقايضة: المعاوضة والمقارضة. الكرى: النوم فات، بمعنى مات وأراد أنّ هذا النوع من الألغاز هو أن يؤتى بلفظ عوضا من لفظ آخر يتوارد معه على معنى واحد، والمماثلة الّتي بينهما إنما هي موافقة المعنى. نجلو: نكشف. السها: نجم خفّي، وقرن السها في خفائه مع القمر في ظهوره، إنما يشير إلى قولهم في المثل: أريها السها وتريني القمر، وأواد أنهم يأتون بلفظة ظاهرة المعنى، وأخرى خفية، فلا يتمّ لهم شيء.
***
وبينا نحن ننشر القشيب والرّثّ، وننسل السّمين والغثّ، وغل علينا شيخ قد ذهب حبره وسبره، وبقي خبره وسبره؛ فمثل مثول من يسمعو ينظر، ويلتقط ما تنثر، إلى أن نفضت الأكياس، وحصحص اليأس.
فلمّا رأى إجبال القرائح، وإكداء الماتح والمائح، جمع أذياله، وولّانا قذاله، وقال: ما كلّ سوداء تمرة، ولا كلّ صهباء خمرة، فاعتلقنا به اعتلاق الحرباء بالأعواد، وضربنا دون وجهته بالأسداد، وقلنا له: إنّ داء الشّقّ أن يحاض، وإلّا فالقصاص القصاص؛ فلا تطمع أن تجرح وتطرح، وتنهر الفتق وتشرح، فلوى عنانه راجعا، ثمّ جثم بمكانه راصعا، وقال: أمّا إذا استثرتموني بالبحث، فلأحكم حكم سليمان في الحرث.
***
القشيب: الثوب الجديد. الرّثّ: الخلق: ننشل: نخرج النشيل، وهو لحم يطبخ بلا تابل ثم ينشل، أي يخرج بالمنشل، وهو حديدة معقفة، ذهب حبره وسبره: هيئته