للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نضوي: بعيري المهزول. أهدفت: جعلته غرضا يقع فيه كلامه. والسّمع: الأذن.

والهدف: الغرض ترمي عليه، استعرضتها: طلبت أن تعرض عليّ للبيع. حضرموت:

كورة من كور اليمن فيها مدائن، وتعمل بها النعال الحضرميّة وهي غاية في الجودة.

كابدت: قاسيت. أجوب: أقطع أطس: أكسر. والوطس: الوطء الشديد المؤثر.

الظرّان: واحدها ظرر، بظاء منقوطة وراءين، وهي الحجارة العريضة، وقيل المحدّدة.

عبر أسفار: أي قويّة على السّفر كأنها تعبر بها المراحل، أي تقطع، وأصله عبرت في النهر إذا جزته من جهة إلى جهة أخرى. فرار، أي قد استعدّت للفرار والهرب. العناء:

التعب. تراهقها: تدانيها وتقاربها، وقد أرهقت الرّجل، إذا دانيته، وذلك أن يذهب أمامك فتتبعه، فإذا قربت منه قلت: رهقته، فإذا أدركته قلت: أرهقته: ورواية ابن جهور «تواهقها» بالواو، ومعناها تواظب على المشي معها، والمواهقة: المعارضة في السير.

وجناء: ناقة قويّة غليظة. والوجين: ما صلب من الأرض، وقيل: الوجناء: العظيمة الوجنات. والهناء: القطران، أي ليس بها داء فتحتاج إليه فهي لا تعرفه. أرصدتها:

أعددتها. البرّ: الذي يبرّك ويكرمك. والسّرّ: ما يسرّك: ندّت: فرّت وشردت.

استشعرت: لبست. الأسف: الحزن. استشرفت التلف: عاينت الهلاك ونظرته، واستشرفت فلانا إذا رفعت رأسك لتنظر إليه ويدك على حاجبك. والرّزء: فقد الشيء.

سلف: مضى. مكثت: أقمت. انبعاثا: نهوضا وخروجا إلى السفر. حثاثا: قليلا، والحثاث: أن يصيبك النّوم ثم يزول عنك في الحال، ويوصف به فيقال: يوم حثاث، أي قليل. والطعم: الذوق. استقراء: تتبّع. والمسالك: الطّرق. المسارح: المراعي وحيث تسرح الإبل. والمبارك: مراقد الإبل حول الماء. استنشاء الريح: شمّها، مهموز وغير مهموز. استغشى ثوبه: تغطّى به اليأس: قطع الرّجاء. مريحا: يدخل على صاحبه الراحة. ادّكرت: تذكّرت. مضاءها: نفادها وإسراعها. انبراءها: نهوضها، وقد انبرى لك فلان إذا عرض لك. مباراة: معارضة لاعني: أحرقني، اللوعة: حرقة القلب من شدّة الوجد. استهوتني: هوت بي في كلّ طريق. الأفكار: تذكر الهموم.

***

فبينما أنا في حواء، بعض الأحياء، إذ سمعت من شخص متبعّد، وصوت متجرّد: من ضلّت له مطيّة، حضرميّة وطيّة، جلدها قد وسم، وعرّها قد حسم، وزمامها قد ضفر، وظهرها كأن قد كسر ثمّ جبر، تزين الماشية، وتعين النّاشية، وتقطع المسافة النائية، وتظلّ أبدا لك مدانية، لا يعتورها الونى، ولا يعترضها الوجى، ولا تحوج إلى العصا، ولا تعصي فيمن عصى؟ .

قال أبو زيد: فجذبني الصّوت إلى الصّائت، وبشّرني بدرك الفائت فلمّا

<<  <  ج: ص:  >  >>