للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوصلنا. والقرية: في كلامهم: الموضع الّذي يجتمع الناس فيه، وقريت الماء في الحوض جمعته فيه. وعزب: بعد للارتياد: لطلب ما يؤكل منفض: فارغ، وأنفض: فني زاده فنفض مزوده من الفتات. المحطّ: المنزل الّذي تحطّ فيه الأحمال. والمناخ: مثله في المعنى. والمختطّ: المعلم عليه بخطّ، وكلّ موضع أردت حمايته ومنعه خططت عليه بخطّ، فمن رآه علم أنه محميّ فاجتنبه. الحنث: الإثم، أي لم يبلغ حدّ التكليف، وهو الحلم فيكتب عليه إثم. على عاتقه ضغث، أي على عنقه حزمة حشيش، والعاتق: ما بين المنكب والعنق، والضّغث قبضة من أخلاط النبات أو من قضبان مختلفة المفهم:

المخبر المبين. أيباع هاهنا الرّطب بالخطب؟ الرّطب والبلح نوعان من التّمر. والسّمر:

السهر باللّيل على الحديث. هيهات، أي بعد.

ابن عباس رضي الله عنهما: ما باع الدقيق برّ ولا فاجر إلّا اصفرّ لونه وقسا قلبه، ونزعت الرّحمة من قلبه.

الفرائد: جواهر الكلام. أين يذهب بك: أين تتلف وتضلّ! ولذلك دعا له، فقال:

أرشدك الله، أي هداك الطريق. عدّ: كفّ واصرف.

***

واستحلى أبو زيد تراجع السّؤال والجواب، والتّكايل من هذا الجراب.

ولمح الغلام أن الشّوط بطين، والشّيخ شويطين، فقال له: حسبك يا شيخ قد عرفت فنّك، واستبنت أنّك، فخذ الجواب صبرة، واكتف به خبرة؛ أمّا بهذا المكان فلا يشترى الشّعر بشعيرة، ولا النّثر بنثارة، ولا القصص بقصاصة، ولا الرّسالة بغسالة، ولا حكم لقمان بلقمة، ولا أخبار الملاحم بلحمة. وأما جيل هذا الزمان، فما منهم من يميح، إذا صيغ له المديح، ولا من يجيز، إذا أنشد له الأراجيز، ولا من يغيث، إذا أطربه الحديث، ولا من يمير، ولو أنّه أمير وعندهم أن مثل الأديب، كالرّبع الجديب، إن لم تجد الرّبع ديمة، لم تكن له قيمة، ولا دانته بهيمة. وكذلك الأدب، إنّ لم يعضده نشب، فدرسه نصب، وخزنه حصب.

ثم انسدر يعدو، وولّى يحدو.

***

لمح: نظر. الشّوط: الطلق والجري إلى الغاية: الأخفش الشّوط أن تأتي إلى موضع تريده، ثم ترجع وإن رجعت إليه مرّة أخرى، فذلك شوط آخر، ومن الحجر إلى الحجر شوط: وجرى الفرس شوطا إذا بلغ مجراه ثم عاد. بطين: متّسع، ومعناه: علم أن كلام الشيخ كثير، ورجل بطين: عظيم البطن، وكيس بطين، أي ملآن، وأخذه من قول كعب بن زهير: [المتقارب]

<<  <  ج: ص:  >  >>