للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشفينا: أشرفنا. خطر: غرر التّخم: جمع تخمة بفتح الخاء، وهو أن يثقل الطعام على المعدة ويتغيّر. والعامة تسكّن الخاء، وقد يجيء ذلك في الشعر قال أعرابيّ: [مجزوء الوافر]

وإذا المعدة جاشت ... فارمها بالمنجنيق

بثلاث من نبيذ ... ليس بالحلو الرقيق

تهضم التّخمة هضما ... حين تجري في العروق

وتعاورنا الشيء: تداولناه، وأخذه بعضنا من بعض، وأزلناه من موضع إلى موضع، وعور العين: زوالها. والغمر: ريح اللحم وزهمه. تبوّأنا: أخذنا ونزلنا. السّمر:

الحديث يسمر عليه. يشول بلسانه، أي يضرب به في كلّ كلام، وشال: رفع. والصّوان:

وعاء يصان فيه الشيء. فواده: ناحيتا رأسه، والفود: ما بين طرف الجبهة والأذن.

مخلولقا: كثير البلى. برداه: ثوباه. ربض: جلس، وفي المثل: فلان يربض حجرة، ويرتقي وسطا، يضرب مثلا لمن يساعدك ما دمت في خير، فربض حجرة، أي جلس ناحية وبرك. أوسعنا: كثّر لنا. الهجرة: المباعدة والمقاطعة، يريد أنه اعتزلهم وجلس ناحية ولم يكلّمهم بكلمة. تجنّبه: تباعده، يقال: تجنّبتك وتجانبتك، أي تباعدت عنك، والجار الجنب: البعيد. وما زاره إلا عن جنابة، أي عن بعد. المتلبّس موجبه، أي الذي التبس علينا ما أوجبه. مؤنّبه: لائمه. العول: الزيادة. رمنا: طلبنا، يفيض كما فضنا:

يتكلّم كما تكلّمنا والفيض زيادة الماء، ويفيض فيما أفضنا، أي يأخذ معنا في النوع الذي أخذنا فيه. أعرض: لوى وجهه. العلية: الأشراف. الأرذلين: الأدنياء. أساطير: تآليف وكتب. الحميّة: عزة النفس. هاجته: حركته. الأبية: العزيزة. ناجته: حدّثته. دلف:

مشى إلينا، وازدلف: تقرّب. خلع: أزال. الصلف: مجاوزة قدر الظّرف حتى يفضي به ذلك إلى أن تأخذ به بابا ما فيخالفك ولا يعبأ بك. يتلاقى: يتدارك. سلف: مضى.

استرعى: دعاهم للاستماع يقال: أرعني سمعك أي اسمع مني، الهامر: الكثير الانصباب. [البسيط]

***

عندي أعاجيب أرويها بلا كذب ... عن العيان فكنّوني أبا العجب

رأيت يا قوم أقواما غذاؤهم ... بول العجوز وما أعني ابنة العنب

- بول العجوز: لبن البقرة، والعجوز أيضا من أسماء الخمر-

ومسنتين من الأعراب قوتهم ... أن يشتووا خرقة تغني من السّغب

- الخرقة: القطعة من الجراد-

وقادرين متى ما ساء صنعهم ... أو قصّروا فيه قالوا الذّنب للحطب

<<  <  ج: ص:  >  >>