للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- المشتكي: المتخذ شكوة وهي القربة الصغيرة.

***

قوله: خطر، أي حظ كثير، والخطير: الرفيع القدر، نضار: ذهب أحمر.

المكاس: المماكسة بين المتبايعين، وهو أن يطلب صاحب السّلعة من المشتري سوما، فلا يزال المشتري يراجعه وينقص له ممّا طلب شيئا حتى يتفقا على ما يتراضيان عليه.

والمستجيش: الجامع للجيش. والخشخاش: بنت معروف، وقال ابن وكيع يصفه:

[الوافر]

وخشخاش كأنّا منه نفري ... قميص زبرجد عن جسم درّ

كأقداح من البلور صيغت ... وأغشية من الدّيباج خضر

أظلّه: قرب منه، وكأنه أغشاه ظلّه. القتب: خشب الرّحل، والرّحل برذعة البعير.

بعرض البيد: بجانب القفار. [البسيط]

وكنت أبصرت كرّازا لراعية ... بالدّوّ ينظر من عينين كالشّهب

- الكرّاز: كبش يحمل عليه الرّاعي أداته.

وكم رأت مقلتي عينين ماؤهما ... يجري من الغرب والعينان في حلب

- الغرب: مجرى الدمع، والعينان: المقلتان.

وصادعا بالقنا من غير أن علقت ... كفّاه يوما برمح لا ولم يثب

- القنا: ارتفاع الأنف وتحدّب وسطه، وصدع به، أي كشفه.

وكم نزلت بأرض لا نخيل بها ... وبعد يوم رأيت البسر في القلب

- البسر: جمع بسرة، وهو الماء الحديث العهد بالمطر، والقلب: جمع قليب-

وكم رأيت بأقطار الفلا طبقا ... يطير في الجوّ منصبّا إلى صبب

- الطّبق: القطعة من الجراد.

وكم من مشايخ في الدّنيا رأيتهم ... مخلّدين، ومن ينجو من العطب

- المخلد: الذي أبطأ شيبه.

وكم بدا لي وحش يشتكي سغبا ... بمنطق ذلق أمضى من القضب

- الوحش: الرّجل الجائع.

وكم دعاني مستنج فحادثني ... وما أخلّ ولا أخللت بالأدب

- المستنجي: الجالس على نجوة، وهر المكان المرتفع.

كرّاز: إناء. والدّوّ: الصحراء، والغرب: الدّلو العظيمة، في حلب: في سيلان

<<  <  ج: ص:  >  >>