فاعل. ساءتك: أحزنتك. شيخ الأشعريين، هو أبو موسى الأشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد الله بن قيس، من ولد الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن كهلان بن سبأ، قدم مكة وأسلم بها، ثم هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم مع جعفر بن أبي طالب إلى المدينة، والذي خدعه هو عمرو بن العاص في قصّة التحكيم بين عليّ ومعاوية رضي الله عنهما، وهي قصّة مشهورة في كتاب العقد وفي كتاب المسعودي وغيرهما من كتب الأدب، وفيهما أشياء مناكير في حق الصحابة رضي الله عنهم، فلذلك أضربنا عن ذكرها.
رائده: طالبه أصحبه: جعله في صحبته. بردين: ثوبين: صرّة: خرقة تشدّ فيها الدراهم. العين: الذهب والفضة سير من لا يرى الالتفات، أي سيرا سريعا لا يلتفت معه إلى مهمّ. قوله: بلّ أيديهما، يقال: بللت به أبلّ إذا ظفرت به، وبلّك الله بابن، أي رزقكه، وفي الحديث:«بلّوا أرحامكم ولو بالسلام»(١)، أي صلوها، وبللت رحمي أبلها بللا وبلالا، إذا نديتها ووصلتها. الحباء: العطاء جال: تصرّف وقطع البلاد بالمشي.