للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووظيف وظالع وعظيم ... وظهير والفظّ والإغلاظ

ونظيف والظّرف والظلف الظّا ... هر ثم الفظيع والوعّاظ

وعكاظ والظّعن والمظّ والحن ... ظل والقارظان والأوشاظ

وظراب الظّرّان والشّظف البا ... هظ والجعظريّ والجوّاظ

والظّرابين والحناظب والعن ... ظب ثمّ الظّيّان والأرعاظ

والشّناظي والدّلظ والظّأب والظّب ... ظاب والعنظوان والجنعاظ

والشّناظير والتّعاظل والعظ ... لم والبظر بعد والانعاظ

هي هذي سوى النّوادر فاحفظها ... لتقفو آثارك الحفّاظ

واقض فيما صرفت منها كما تق ... ضيه في أصله كقيظ وقاظوا

***

أدّاه: أبلغه، تقول: أدّيت الأمانة، إذا بلّغتها صاحبها، عوّذه: قرأ عليه المعوّذتين، وفدّاه: قال: نفسي فداؤك. قعقاع: شديد الصوت، والقعقعة، صوت متتابع، والباقعة:

الداهية. والبقاع: جمع بقعة، قطعة من الأرض، لقرى: طعام الضيف. ابن السّرى، هو الطارق بالليل، وقد تقدّم ذكر هذه النار عند قوله: [الرجز]

فلم أزل أنصّ عنسي ... وأقول: طوبى لك ولنفسي

وهم يضربون المثل بها وحدها في الحسن فيقولون: هو أحسن من النار، فكيف إذا كان إنسان مع ظلام الليل في ريح وبرد وجوع، لا يدري أين يتوجّه، فرأى نارا قد أوقدت لقري الأضياف، فلا يقدر قدر حسنها إلا من جرّبها.

وقالت اعرابية: كنت في شبيبتي أحسن من النار.

وأنشد التوزي ملغزا في النار: [الطويل]

وشعثاء غبراء الفروع كأنّما ... بها توصف الحسناء بل هي أجمل

دعوت بها صحبي بليل كأنّهم ... وقد أبصروها يعطشون فأنهلوا

فهذا مثل الذي ذكره الحريري.

وقال الآخر يصف نارا: [الطويل]

ومشبوبة لا يقبس الجار ريّها ... ولا طارق الظلماء منها يؤنس

متى ما يزرها زائر يلف دونها ... عقيلة داريّ من المسك تغرس

وأنشد أبو زيد فيها ملغزا: [الطويل]

وزهراء إن كفّنتها فهو عيشها ... وإن لم تكفّنها فموت معجّل

<<  <  ج: ص:  >  >>