للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: يكيلوا لي ما اكتالوا، أي يعطوني ما أعطوا من العلم. ألموّا: نزلوا، العلوج: الروم، أمّ: صار إماما. حفزني: عجّلني. النزاع: الشوق. فرصة: غنيمة.

المعدّ: الكامل العدّة في السفر. قرارة: الموضع الذي يقرّ فيه متعبّده: موضع عبادته، نبذ: ترك. انتصب: قام ووقف. المحراب عند العرب: سيد المجالس ومقدّمها وأشرفها، وقيل للقبلة محراب لأنه أشرف موضع في المسجد، وقيل للقصر محراب لأنه سيّد المنازل، الأصمعيّ المحرابعندهم: الغرفة.

أحمد بن عبيد: المحراب: مجلس الملك، سمي بذلك لانفراد الملك به لا يقربه أحد، وسمي محراب المسجد لانفراد الإمام به ويقال فلان: حرب لفلان، إذا كان بينهما مباعدة، عباءة: كساء، مخلولة بالية مشدودة بالخلال والشّملة: الكساء يشمل به.

موصولة، يريد أنها خلفه قد تقطّعت فوصلت ولج: دخل. ألفيته: وجدته. سيماهم:

علامتهم حيّاني بمسبّحته، أي بسبّابته وقد تقدّم ذكرها. نغم: تكلم بكلام خفيّ؛ والأوراد: جمع ورد، وهو النصيب من القرآن يقوم به الإنسان كلّ ليلة. أغبط: أحسد وأتمنّى أن أكون مثله. وسجود وركوع: سجد الرجل إذا انحنى ومال إلى الأرض، من قول العرب: سجدت الدابة وأسجدت، إذا خفضت رأسها لتركيب، ويقال: قنت الرجل، إذا أخذ في التّعظيم والدعاء لله تعالى، والقنوت على أربعة أقسام: الطاعة كقوله تعالى: كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ [البقرة: ١٦٦]، والصّلاة كقوله تعالى: اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي [آل عمران: ٤٣]، وطول القيام، كقوله صلى الله عليه وسلم وقد سئل: أيّ الصلاة أفضل؟

فقال: «طول القنوت والسكوت» (١)، كقول زيد بن أرقم كنا نتكلم في الصلاة يكلّم أحدنا الذي يليه حتى نزل وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ [البقرة: ٢٣٨]، فأمسكنا عن الكلام، قال أبو عبيدة: نرى أنّ القنوت في الصّبح سمّي قنوتا لأن الإنسان قائم في الدّعاء من غير أن يقرأ القرآن، فكأنه في سكوت. إخبات، أي تذلل، انكفأ: انقلب، أسهمني، أي أعطاني سهما، أي نصيبا، تهجّده: قيامه للصلاة. [الرجز]

خلّ ادّكار الأربع ... والمعهد المرتبع

والظّاعن المودّع ... وعدّ عنه ودع

واندب زمانا سلفا ... سوّدت فيه الصّحفا

ولم تزل معتكفا ... على القبيح الشّنع

كم ليلة أودعتها ... مآثما أبدعتها

لشهوة أطعتها ... في مرقد ومضجع


(١) أخرجه بنحوه، مسلم في المسافرين حديث ١٦٤، ١٦٥، والترمذي في الصلاة باب ١٦٨، والنسائي في الزكاة باب ٤٩، وابن ماجة في الإقامة باب ٢٠٠، وأحمد في المسند ٣/ ٣٠٢، ٣٩١، ٤١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>