للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إفساد. أعمال: جمع عمل، يريد أنه مطلوب يبحث على أعماله إذا أتى بها مجموعة فتنقض أعماله وتصير له أضلاعا بعد اجتماعها، وذلك فساد لها. ويحتمل أن يكون التّضليع من «ضلعك مع فلان». أي ميلك معه، فأعماله تميل عن طرقها فتفسد. وقيل:

تضليع الأعمال: تثقيلها، قال الأزهريّ رحمه الله: ضلع الدين. ثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء لثقله، وفي الحديث: «أعوذ بالله من ضلع الدّين». أصلى: أحترق. أذحال:

أحقاد وعداوات. إمحال: فقر. ترحال: سفر ونقلة من بلد إلى بلد. أخطر: أمشي متبخترا، وقد خطر الرجل، إذا أقبل بيديه وأدبر بهما، وهي مشية الشبّان. بال: خلق.

ولا أخطر في بال: لا أمرّ على بال أحد ولا خاطره. جار: مال عن الحق ولم يعدل.

أطفأ: أمات. أطفالي: أولادي، ومثله: أشبالي.

الفنجديهيّ: يقول: ليت الدّهر لمّا ظلم أولادي، وجار عليهم أماتني لأتخلّص، فإنّ مقاساة الولائد سبب الوقوع في المصائد. قال ابن عيينة: قلت لصيّاد: أيّ طائر أسرع إلى مصايدكم؟ قال: الذي يزقّ، يعني الذي يطعم ولده. أغلالي: قيودي. والأعلال:

جمع علّ، وهو القراد الضخم، وهو الذي يلصق بأفخاذ الدوابّ، وهو كثير التشبّث والالتصاق، لا يقلع إلا بجهد، فيريد بالأغلال أولاده لأنهم قيوده فلا يسرح بسببهم، وبالأعلال أنهم قد تعلّقوا به يطلبون ما عنده، وقال الشاعر يصف ناقته: [الطويل]

* ولو ظلّ في أوصالها العلّ يرتقي (١) *

ويقال للقراد: الطّلح والفينق والحجير والعلّ والبرام والقرشوم واللّبود في بعض اللغات. جهّزت: أرسلت. آل: قريب، وآل: أهل، أو يكون آل أميرا وسائسا؛ قال عمر رضي الله عنه: ألنا وأيل علينا، أي سسنا الناس وساسنا غيرنا، فيكون على هذا مقلوبا من «آيل»، كما قيل: سار في سائر مسحب: طريق. يقول: لولا ظلّ الأولاد ما قصدت واليا، ولا جررت ذيلي في طريق ذلّ، ويقال: سحب ذيله سحبا إذا جرّه، والمسحب:

موضع جرّه ثوبه محرابي: مسجدي. أحرى: أحق بي. أسمالي. أثوابي الخلقة. أسمى لي: أعزّ لي وأرفع لقدري. أثقالي: همومي أو ديوني، أو كثرة عيالي وأحدها ثقل، وثقل الشيء ثقلا ضدّ خفّ، وأثقل الرجل: كثر عياله. بلبالي: حزني، والبلبال:

وسواس الهموم. سربال: قميص. والسروال: معروف، وفي الحديث أن امرأة سقطت من على حمار فأعرض النبيّ صلى الله عليه وسلم بوجهه عنها، فقالوا: إنها متسرولة، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:

«اللهمّ اغفر للمتسرولات من أمّتي- ثلاثا- يا أيّها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وحضّوا بها نساءكم إذا خرجن».


(١) أخرجه البخاري في الجهاد باب ٧٤، والأطعمة باب ٢٨، والدعوات باب ٣٥، وأبو داود في الوتر باب ٣٢، والنسائي في الاستعاذة باب ٨، ٢٥، ٤٥، والترمذي في الدعوات باب ٧٠، وأحمد في المسند ٣/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>