للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمّ وانقضى، وقضى الرجل نحبه: مات، والنحب: النذر. وغوّر: غيّب. شهبه:

نجومه. والإشراق: الارتفاع الشمس وصفاؤها الأسواق: جمع سوق وسميت سوقا، لأن الأشياء تساق إليها، وتساق منها، أو لأن سوق الناس تكثر فيها. والسوق: جمع ساق، والسّوق بالفتح: مصدر سقت، وبالضم الاسم، متصديا: متعرضا.

يسنح: يعرض من جهة اليمين ويزاد بيانا عند ذكر السانح والبارح، يسمح: يجود، لحظت: نظرت، ولحظت: أضيق عيني، أي أبصرت بضيق عيني. تصفيفه، أي جعله صفا واحدا، وصففت الشيء: جعلته صفّا واحدا مضموما.

المصيف: زمن الصيف. الرحيق: الخمر، قنوء: حمرة. العقيق: خرز أحمر.

عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تختموا بخواتيم العقيق فإنه لا يصيب أحدكم غمّ ما دام عليه ذلك» واللبأ: أول ما يحلب من اللبن وهو لم ينضج. برز:

ظهر. الأبريز: الذهب الخالص. المزعفر: المصبوغ بالزعفران.

ويروى: «المعصفر»، وهو المصبوغ بالعصفر، وطاهيه: طابخة: تناهيه غايته وكماله، يقول: هذا اللبأ بحسن صنعته وجودة طبخه كأنه يثني للمشترين على طابخه وإن لم يكن له لسان، فكماله في الحسن وجودته في الصنعة قام له مقام اللسان، ويسمى هذا الكلام بلسان الحال قال الشاعر: [الكامل]

ولسان نعمتك التي قلدتني ... بالشكر أبلغ من لسان بياني

وقال المتنبي: [المنسرح]

تنشد أثوابنا مدائحه ... بألسن ما لهنّ أفواه (١)

إذا مررنا على الأصمّ بها ... أغنته عن مسمعيه عيناه

أخذه من قول نصيب: [الطويل]

فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب (٢)

وقال أبو العتاهية: [المتقارب]

أيا عجبا كيف يعصي الإل ... هـ أم كيف يجحده الجاحد! (٣)

وفي كلّ شيء له آية ... تدلّ على أنه واحد

ولله في كلّ تسكينه ... وتحريكة في الورى شاهد


(١) البيتان في ديوان المتنبي ٤/ ٢٦٥.
(٢) البيت لنصيب في ديوانه ص ٥٩، والأغاني ١/ ٣١٧، وأمالي المرتضى ١/ ٦١، وخزانة الأدب ٥/ ٢٩٦، وشرح شذور الذهب ص ٣٨، والشعر والشعراء ١/ ٤١٨، ولسان العرب (حدث).
(٣) الأبيات في ديوان أبي العتاهية ص ١٠٤، وتاج العروس (عنه).

<<  <  ج: ص:  >  >>