للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشّعاع: ما يبدو لك من الشمس إذا ظهرت كالخيال، نمّ: أفشى السرّ: والطّرس:

الكتاب. العنوان: ما يكتب على ظهره، يريد أنّ كلام الطارق تدلّ على مراده.

والمسامرة. هي المساهرة. غنم: غنيمة، نعم: نعمة. بسلام، أي بسلامة وأمن. قوله:

«صعدته»، الصّعدة: الرمح الطويل، وكني به عن القامة. بردته: ثوبه. عضب: قاطع.

تلبية: قولي له: لبّيك. الطروق: المجيء بالليل. دانيته: قربت منه، تأملته: نظرته المنتقد: المجرب للدراهم، أي نظرته بعين المباحثة، ألفيته: وجدته، ريب: شك. رجم الغيب: رمى الظنّ. أظفرني: ملّكني. قصوى: غاية. هي مؤنث الأقصى أي الأبعد.

وقذ الكرب. حرقة الهموم: روح الطرب: راحة السرور. الأين: التعب كيف: سؤال عن حال. وأين: سؤال عن مكان، أي سألته كيف حالك، ومن أين جئت. أبلعني ريقي، أي لا تكثر عليّ السؤال فيجعلني جوابك عن بلع ريقي. السّغب: الجوع، وقد سغب وسغب جاع. الدّاجي: المظلم.

***

فانقبض انقباض المحتشم، وأعرض إعراض البشم، فسؤت ظنّا بامتناعه، وأحفظني حئول طباعه، حتى كدت أغلظ له في الكلام، وألسعه بحمة الملام، فتبيّن من لمحات ناظري، ما خامر خاطري، فقال: يا ضعيف الثّقة، بأهل المقة، عدّ عما أخطرته بالك، واستمع إليّ لا أبا لك! فقلت: هات، يا أخا التّرّهات، فقال: اعلم أني بتّ البارحة حليف إفلاس، ونجيّ وسواس، فلما قضى الليل نحبه، وغوره الصبح شهبه، غدوت وقت الإشراق، إلى بعض الأسواق؛ متصدّيا لصيد يسنح أو حرّ يسمح، فلحظت بها تمرا قد حسن تصفيفه، وأحسن إليه مصيفه، فجمع على التحقيق، صفاء الرّحيق، وقنوء العقيق، وقبالته لبأ قد برز كالإبريز الأصفر، وانجلى في اللّون المزعفر، فهو يثني على طاهيه، بلسان تناهيه، ويصوّب رأي مشتريه، ولو نقد حبّة القلب فيه.

***

المحتشم: المستحي هنا. أعرض: نحّى وجهه. وتحقيقه: ولّى عرضه، أي جانبه. البشم: الكسل من الشّبع وقد بشم بشما: مرض من كثرة الأكل. سؤت ظنا:

أساء ظني، وظنا المنصوب على التميز فاعل في المعنى، من باب تفقّأ شحما. أحفظني:

أغضبني. حئول طباعه: تغيّر أخلاقه. حمة الملام: سمّ العتاب. ألسعه: أقرصه بلساني، ولسعته العقرب: ضربته بإبرتها.

لمحات ناظري، أي خطرات عيني، خامر خاطري، خالط فكري المقة: الحبّ.

عدّ، أي اصرفه عن نفسك، الترهات: العجائب، وأيضا الأباطيل، وأصلها الطرق الصغار المتشعّبة عن الطريق الأعظم. حليف إفلاس: ملازم فقر. نجي: محدث. ولما كانت الوساوس تشغل بال الإنسان وتجعله يتحدث وحده جعل نفسه محدّثا لها. قضى نحبه:

<<  <  ج: ص:  >  >>