للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغرم: قسّطه عليهم، والوظيفة: نصيبك الذي تغرمه. المعاملات: أنواع من علم الحساب، وأصلها مصدر عاملت الرجل معاملة إذا وافقته على بيع أو كراء أو إجازة أو غير ذلك مما يتعامل به الناس بعضهم مع بعض. تلاوة: قراءة. طوامير السجلات: بطائق التّرسيل، والطّومار: الكتاب. بون: بعد. يعتوره: يتداوله ويقصده. التباس: شك.

الأكياس: أوعية الدراهم. والإتاوة: رشوة العمّال: قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «هدايا العمال رشوة». تغرّغ الرأس: تهوّسه بكثرة الدروس والسهر. الأوارج: أزمّة الخراج. وقيل:

صنف من الخراج. الناظر: العامل فيها، وأورجها، إذا تولى عملها والقيام بها.

المدراج: الرسائل، سمّيت بذلك لأنها تدرج، أي تطوى على ما فيها، واستخراجها:

تتبع معانيها بجودة النظر ودرس ألفاظها. يعنّي: يتعب. الناظر: سواد العين، يريد أنّ كاتب الزمام في راحة وهو يملي على أكياسه بالدراهم. وكاتب الرسالة متعوب قليل المال.

***

ثمّ إن الحسبة حفظة الأموال، وحملة الأثقال، والنّقلة الأثبات، والسّفرة الثّقات، وأعلام الإنصاف والانتصاف، والشّهود المقانع في الإخلاف، ومنهم المستوفي الذي هو يد السّلطان، وقطب الدّيوان، وقسطاس الأعمال، والمهيمن على العمّال، وإليه المآب في السّلم والهرج، وعليه المدار في الدّخل والخرج، وبه مناط الضّرّ والنّفع، وفي يده رباط الإعطاء والمنع.

ولولا قلم الحسّاب، لأودت ثمرة الاكتساب، ولاتّصل التّغابن إلى يوم الحساب. ولكان نظام المعاملات محلولا، وجرح الظّلامات مطلولا، وجيد التّناصف مغلولا، وسيف التّظالم مسلولا. على أنّ يراع الإنشاء متقوّل، ويراع الحساب متأوّل. والمحاسب مناقش، والمنشئ أبو براقش، ولكليهما حمة حين يرقى، إلى أن يلقى ويرقى، وإعنات فيما ينشا، حتّى يغشى ويرشى؛ إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم.

***

النّقلة: الأثبات، أي هم على يقين وثبات فيما ينقلون. السّفرة: الكتبة. الثّقات:

الأمناء. أعلام الإنصاف: يريد المشاهير بإنصاف السلطان من الناس والناس منه، وتقول:

أنصفت الرجل: أعطيته حقّه، وانتصفت منه: أخذت حقك. والمقانع: الذين يقنع بفعلهم، أي يرضى. والإخلاف: جودة الزرع، تقول: أخلف الزرع، إذا طاب؛ وردّ على أصحابه أضعاف ما نفق عليه. المستوفي: رأس المشارب. قطب: أصل. وقطب

<<  <  ج: ص:  >  >>