للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا أعلم له دارا ولا عقارا؛ فدارا: بلد معروف بالجزيرة، قال الشاعر: [مجزوء الرمل]

ولقد قلت لرجلي ... بين حرّان ودارا

اصبري يا رجل حتّى ... يرزق الله حمارا

والعقار: النّخل:

ولا أعرف للمرأة بعلا ولا وليّا. فالبعل: النخل أو الشجر، يشرب بماء السحاب، والوليّ: يلي الوسميّ.

وتقول: ما اشتريت لفلانة ضرّتك قميصا، ولا إزارا ولا رداء، ولا قناعا ولا غلالة، ولا حلّيتها خاتما ولا خلخالا ولا طوقا ولا سوارا؛ ولا قرّطتها ولا شنّفتها ولا كسوتها، ولا جلست مع قينة ولا مغنّية ولا ضاربة بعود ولا بطبل ولا رباب، ولا سمعت زمّارة ولا ذقت نبيذا فالقميص غشاء القلب، والرّداء السيف أو الدّين أو الغطاء، والإزار:

قبل المرأة أو جسم الرجل، قال الشاعر: [الوافر]

* فدى لك من أخي ثقة إزار (١) *

والإزار: العفاف، والقناع: جمع قنع، وهو طبق يجعل عليه الفاكهة. وفي الحديث: إنّ الربيع ابنة معوذ أتت النبيّ صلّى الله عليه وسلم بقناع من رطب وآخر من زغب فأكل منه (٢)، والزّغب: القثّاء. والغلالة: مسمار من مسامير الدّروع؛ قال: [الطويل]

* فهنّ وضاء صافيات الغلائل (٣) *

والغلالة: الجماعة من الناس، والخاتم: شعرات بيض في قوائم الفرس. والسّوار مصدر ساورت الرّجل. والخلخال: الرّمل الجريش. والطّوق: المصدر من الطاقة،


(١) صدره:
ألا أبلغ أبا حفص رسولا
والبيت لبقيلة الأكبر الأشجعي، وكنيته أبو المنهال، في لسان العرب (أزر)، والمؤتلف والمختلف ص ٦٣، وعجزه في لسان العرب (أزر)، منسوبا إلى جعدة بن عبد الله السلمي، وبلا نسبة في شرح اختيارات المفضّل ص ٢٥٠، وشرح شواهد الإيضاح ص ١٦٢، ولسان العرب (قلص).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٣٥٩.
(٣) يروى البيت بتمامه:
علين بكديون وأشعرن كرّة ... فهنّ إضاء صافيات الغلائل
وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص ١٤٧، وجمهرة اللغة ص ١٢٦، ١٢٤٥، وخزانة الأدب ٣/ ١٦٧، ولسان العرب (وضأ)، (كرر)، (غلل)، (كدن)، (أضأ)، والمعاني الكبير ص ١٠٣٦، وتاج العروس (وضأ)، (كرر)، (غلل)، (كدن)، (أضأ)، وبلا نسبة في شرح المفصل ٥/ ٢٢، والمعاني الكبير ص ١٠٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>