والقراءات، وله مجاميع وتعاليق مفيدة كثيرة، وكان حافظًا جيدًا لأسماء الرجال وطرق الحديث، عارفًا بالجرح والتعديل، بصيرًا بعلل الحديث، حسن الفهم له، جيد المذاكرة صحيح الذهن مستقيمًا على طريقة السلف، واتباع الكتاب والسنة، مثابرًا على فعل الخيرات) ا. هـ.
٦ - الحافظ ابن رجب:
قال في «ذيل الطبقات»(٥/ ١١٦): (المقرئ، الفقيه، المحدث الحافظ، الناقد، النحوي، المتفنن … قرأ بالروايات وسمع الكثير … وعني بالحديث وفنونه، ومعرفة الرجال والعلل، وبرع في ذلك، وتفقه في المذهب وأفتى، وقرأ الأصلين (١) والعربية وبرع فيها).
٧ - الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي:
قال عنه في «الرد الوافر»(ص: ٦٣): (الشيخ، الإمام، العلامة، الحافظ، الناقد، ذو الفنون، عمدة المحدثين، متقن المحررين).
وقال أيضًا:(قرأ القرآن العظيم بالروايات، وسمع ما لا يحصى من المرويات … ورافق الحفاظ والمحدثين، وعني بالحديث وأنواعه، ومعرفة رجاله وعلله، وتفقه وأفتى، ودرس وجمع وألف، وكتب الكثير وصنف، وتصدى للإفادة والاشتغال في فنون من العلوم).
وقال أيضًا:(وكان إمامًا في علوم: كالتفسير، والقراءات، والحديث، والأصول، والفقه، واللغة العربية).