للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسألة (٩٦): يستحب تأخير العشاء، خلافًا لأحد قولي الشَّافعيِّ.

٥٢٥ - قال أحمد: ثنا سفيان عن عمرو عن عطاء، وابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس أنَّ رسول الله أخَّر العشاء حتى ذهب من الليل ما شاء الله، فقال له عمر: يا رسول الله، نام النِّساء والولدان! فخرج فقال: «لولا أن أشقَّ على أمَّتي لأمرتهم أن يصلُّوها هذه السَّاعة» (١).

٥٢٦ - قال أحمد: وثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن أبي المنهال عن أبي بَرْزَة قال: كان رسول الله يستحبُّ أن يؤخِّر العشاء، التي تدعونها: العتمة (٢).

٥٢٧ - قال أحمد: وثنا حسين بن محمد ثنا أيُّوب بن جابر عن سِماَك عن جابر بن سَمُرة قال: كان رسول الله يؤخِّر العتمة (٣).

انفرد بإخراج هذا الحديث مسلمٌ، واتَّفقا على الحديثين قبله.

٥٢٨ - قال أحمد: وثنا ابن أبي عَدِيٍّ عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيدٍ قال: انتظرنا رسول الله ليلةً لصلاة العشاء، حتى ذهب نحوٌ من شطر الليل، فجاء، فصلَّى بنا، وقال: " لولا ضعف الضَّعيف، وسُقمْ السَّقيم،


(١) «المسند»: (١/ ٢٢١)؛ «صحيح البخاري»: (١/ ١٤٩ - ١٥٠)، (فتح - ٢/ ٥٠ - رقم: ٥٧١)؛ «صحيح مسلم»: (٢/ ١١٧ - ١١٨)، (فؤاد - ١/ ٤٤٤ - رقم: ٦٤٢).
(٢) «المسند»: (٤/ ٤٢٣)؛ «صحيح البخاري»: (١/ ١٤٤)، (فتح - ٢/ ٢٦ - رقم: ٥٤٧)؛ «صحيح مسلم»: (٢/ ١١٩ - ١٢٠)، (فؤاد - ١/ ٤٤٧ - رقم: ٦٤٧).
(٣) «المسند»: (٥/ ٨٩)؛ «صحيح مسلم»: (٢/ ١١٨)، (فؤاد - ١/ ٤٤٥ - رقم: ٦٤٣).
وفي هامش الأصل: (حـ: رواه «م» من غير طريق أيوب) ا. هـ