للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسألة (١٠٥): المستحبُّ أن يقيم من أذَّن.

وقال أبو حنيفة ومالك: لا يستحبُّ.

لنا:

حديث الصُّدَائِيّ، وقد سبق (١).

واحتجُّوا:

٥٦٨ - بما روى أحمد: ثنا زيد بن الحبُاب العُكْليُّ أنا أبو سهل (٢) محمد ابن عمرو قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن زيدٍ عن عمِّه عبد الله بن زيدٍ أنَّه أري الأذان، قال: فجئت إلى النَّبيِّ فأخبرته، فقال: «ألقه على بلال».

فألقيته، فأذَّن. قال: فأراد أن يقيم، فقلت: يا رسول الله، أنا رأيت فأريد أن أقيم. قال: «فأقم أنت». قال: فأقام هو، وأذَّن بلالٌ (٣).

والجواب: أنَّ رسول الله أراد تطييب قلبه، لأنَّه رأى المنام.

ز: أبو سهل محمد بن عمرو هو: الأنصاريُّ، وهو ضعيفٌ، تكلَّم فيه يحيى بن معين (٤) وغيره.


(١) برقم: (٥٥٤).
(٢) أقحمت في مطبوعة «المسند»: (عن)، وهو على الصواب في «أطرافه» لابن حجر: (٣/ ٢٣ - رقم: ٣١٦٢).
(٣) «المسند»: (٤/ ٤٢).
(٤) قال في «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٩٦ - رقم: ٣٣٢٨): (ضعيف).