للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[مسألة (١٣٨): لا يسن الجهر بالبسملة.]

وقال الشَّافعيُّ: يسن.

لنا حديثان:

٧٠٤ - الأوَّل: قال أحمد: ثنا وكيع ثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال: صليت خلف رسول الله ، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، وكانوا لا يجهرون بـ «بسم الله الرحمن الرحيم» (١).

أخرجه البخاريُّ (٢) ومسلمٌ (٣) في «الصَّحيحين»، ولفظ حديثهما: فلم أسمع أحداً منهم يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم (٤).

وفي لفظ: يفتتحون الصَّلاة بـ «الحمد لله رب العالمين».

وقد روينا في لفظ متقدم (٥): كانوا يفتتحون القراءة بـ "الحمد لله رب


رواه الإمام أحمد وأبو داود []: أن قراءة النَّبِيِّ كانت - فوصف -: بسم الله الرحمن الرحيم .. حرفاً حرفاً، قراءة بطيئة. قطع عفان [قراءته].
ورواه الحاكم من حديث حفص بن غياث عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة، وقال: على شرطهما.
ورواه [] والدارقطني وقال: كلهم ثقات، وإسناد صحيح) ا. هـ وما بين المعقوفات لم يظهر في مصورتنا، والمثبت منه من المصادر.
انظر: «المسند»: (٦/ ٣٠٢، ٣٢٣)، «سنن أبي داود»: (٤/ ٣٧٩ - رقم: ٣٩٩٨)، «المستدرك» للحاكم: (١/ ٢٣٢، ٣٢٣)، «سنن الدارقطني»: (١/ ٣١٢ - ٣١٣).
(١) «المسند»: (٣/ ١٧٩، ٢٧٥).
(٢) «صحيح البخاري»: (١/ ١٢)؛ (فتح - ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧ - رقم: ٧٤٣).
(٣) «صحيح مسلم»: (٢/ ١٢)؛ (فؤاد - ١/ ٢٩٩ - رقم: ٣٩٩).
(٤) في هامش الأصل: (حـ: هذا لفظ مسلم وحده) ا. هـ وقد ذكر المنقح فيما سبق لفظ البخاري: (برقم: ٦٨٩).
(٥) برقم: (٦٨٨)، وهو عند أحمد.