للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذها من مجوس هجر (١) انفرد بإخراجه البخاريُّ (٢).

*****

مسألة (٧٥٦): إذا مرَّ الحربيُّ بمال التجارة على عاشر المسلمين، أخذ منه العشر، وإن كان ذميًّا نصف العشر.

وقال أبو حنيفة: لا يؤخذ منهم، إلا أن يكونوا يأخذون منا.

وقال مالكٌ: يؤخذ منهم إذا باعوا امتعتهم.

وقال الشافعيُّ: إن اشترط ذلك عليهم جاز أخذه.

٣٠٩٩ - قال الإمام أحمد: حدَّثنا جرير عن عطاء بن السائب عن حرب بن هلال عن أبي أميَّة- رجل من تغلب- أنَّه سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ليس على المسلمين عشور، إنَّما العشور على اليهود والنصارى " (٣).

٣١٠٠ - طريق آخر: قال أبو داود: حدَّثنا محمَّد بن إبراهيم البزَّاز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام عن عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفيِّ عن جدِّه- رجل من بني تغلب- قال: أتيت النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت، وعلَّمني الإسلام، وعلَّمني كيف آخذ الصدقة من قومي، فقلت: يا رسول الله، أعشرهم؟ قال: " لا، إنَّما العشور على النصارى واليهود " (٤).


(١) "المسند": (١/ ١٩٠ - ١٩١).
(٢) "صحيح البخاري": (٤/ ١١٩)؛ (فتح- ٦/ ٢٩٧ - رقم: ٣١٥٧).
(٣) "المسند": (٥/ ٤١٠).
(٤) "سنن أبي داود": (٣/ ٤٩٥ - ٤٩٦ - رقم: ٣٠٤٤).