للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه، فقتلها، فذُكر ذلك للنبيِّ ، فجمع الناس، وقال: «أنشد الله رجلا لي عليه حقٌّ فعل ما فعل إلا قام» (١). فأقبل الأعمى يتزلزل، فقال: يا رسول الله، أنا صاحبها، كانت تشتمك، وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، فلما كان البارحة، جعلت تشتمك، فأخذت المعول فوضعته في بطنها واتكأت عليها، حتَّى قتلتها، فقال رسول الله : «ألا اشهدوا أنَّ دمَها هدرٌ» (٢).

ز: رواه النَّسائيُّ عن عثمان بن عبد الله عن عبَّاد (٣)، وإسناده جيِّد، فإنَّ عكرمة احتجَّ به البخاريُّ (٤) وكثر الأئمة.

وعثمان الشحَّام: احتجَّ به مسلمٌ (٥) وغيره.

وباقي الإسناد: مخرَّج لهم في «الصحيحين».

وقد رواه أبو بكر بن أبي عاصم عن إسماعيل بن سالم عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل (٦) O.

٣١٠٢ - وقال النَّسائيُّ: حدَّثنا (٧) عمرو بن عليٍّ ثنا معاذ بن معاذ ثنا شعبة عن توبة العنبريِّ عن عبد الله بن قدامة عن أبي برزة قال: أغلظ رجل لأبي بكر الصدِّيق، فقلت: أقتله؟ فانتهرني، وقال: ليس هذا لأحد بعد


(١) في «التحقيق»: (فعل ما فعل الإمام)!!
(٢) «سنن أبي داود»: (٥/ ٦٦ - رقم: ٤٣٦١) باختصار.
وفي هامش الأصل حاشية لم نتمكن من قراءتها.
(٣) «سنن النسائي»: (٧/ ١٠٧ - رقم: ٤٠٧٠).
(٤) «التعديل والتجريح» للباجي: (٣/ ١٠٢٢ - رقم: ١١٨٢).
(٥) «رجال صحيح مسلم» لابن منجويه: (٢/ ٥٠ - رقم: ١١٢٥).
(٦) ومن طريق ابن أبي عاصم رواه الضياء في «مختارته»: (١٢/ ٥٨٢ - رقم: ١٧٨).
(٧) كذا بالأصل و (ب) و «التحقيق»، وفي «السنن»: (أخبرنا).