للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن مالك: كمذهبهم، وعنه: المنع على الإطلاق.

١١٧٢ - قال الإمام أحمد: ثنا عبد الرَّحمن بن مهديٍّ ثنا زائدة عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة أنَّ رسول الله وجد خفَّةً، فخرج، فجلس إلى جنب أبي بكر، فجعل أبو بكر يصلِّي قائمًا، ورسول الله يصلِّي قاعدًا (١).

١١٧٣ - قال أحمد: وثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: وجد رسول الله من نفسه خِفَّةً، فجاء وأبو بكر يصلِّي بالنَّاس، فجلس عن يسار أبي بكر، فكان رسول الله يصلِّي بالنَّاس قاعدًا، وأبو بكر قائمًا، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله ، والنَّاس يقتدون بصلاة أبي بكر (٢).

الحديثان في «الصَّحيحين».

* * * * *

مسألة (٢١٩): فإن صلَّى بهم جالسًا من أوَّل الصَّلاة، فمذهب أحمد أنَّهم يصلُّون خلفه جلوسًا، خلافًا لأكثر الفقهاء.


(١) «المسند»: (٦/ ٢٥١) مطولاً؛ «صحيح البخاري»: (١/ ١٧٥ - ١٧٦)، (فتح - ٢/ ١٧٢ - ١٧٣ - رقم: ٦٨٧)؛ «صحيح مسلم»: (٢/ ٢٠ - ٢١)، (فؤاد - ١/ ٣١١ - ٣١٢ - رقم: ٤١٨).
(٢) «المسند»: (٦/ ٢٢٤)؛ «صحيح البخاري»: (١/ ١٦٩)، (فتح - ٢/ ١٥١ - ١٥٢ - رقم: ٦٦٤)؛ «صحيح مسلم»: (٢/ ٢٢ - ٢٣)، (فؤاد - ١/ ٣١٣ - ٣١٤ - رقم: ٤١٨).