للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حِبَّان (١)، وكلاهما ليس بذاك المشهور O.

٢١٩٧ - وقال سعيد بن منصور: ثنا عبد الرَّزَّاق (٢) بن زياد ثنا شُعبة عن عاصم بن بَهْدَلة قال: ثنا حبيب بن صُهْبَان قال: رأيت عمر بن الخطَّاب وهو يطوف بالبيت وما هجيراه إلا أن يقول: ربَّنا آتنا في الدُّنيا حسنةً، وفي

الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النَّار (٣).

ز: حبيب بن صُهبان هو: أبو مالك الكوفيُّ الكاهليُّ، روى عنه الأعمش وغيره، وشهد فتح المدائن، محلُّه الصَّدق.

وعبد الرَّحمن بن زياد هو: الرَّصاصيُّ، قال أبو حاتم: صدوقٌ. وقال أبو زرعة: لا بأس به (٤) O.

* * * * *

[مسألة (٤٣٤): لا يكره تلفيق الأسابيع.]

وقال أبو حنيفة والشَّافعيُّ: يكره.

وصفة التَّلفيق: أن يؤخِّر ركعتي الطَّواف حتَّى إذا فرغ صلَّى لكل أسبوع


(١) «الثقات»: (٥/ ١٣٩) وقال: (شيخ)، وفي ترجمة ابنه قال: (ويقال: إن لأبيه صحبة).
(٢) كذا بالأصل و (ب)، وهو سبق قلم، وصوابه (عبد الرحمن) كما سيأتي في كلام المنقح، والله أعلم.
(٣) انظر: «سنن البيهقي»: (٥/ ٨٤) فقد خرجه من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم به. وهذا الحديث سقط من مطبوعة «التحقيق».
(٤) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٥/ ٢٣٥ - رقم: ١١١٢).