للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ركعتين.

٢١٩٨ - قال سعيد بن منصور: ثنا سفيان قال: حدَّثني محمَّد بن السَّائب بن بركة عن أمِّه أنَّها طافت مع عائشة ثلاثة أسابيع لا تفصل بينهنَّ، ثُمَّ صلَّت لكلِّ أسبوع ركعتين.

[وقد روى أصحابنا أن الرسول فعل مثل هذا] (١).

٢١٩٩ - وقد روى عبد الرَّحمن بن أبي حاتم في «سننه»: عن عيسى ابن يونس عن عبد السَّلام بن أبي الجنوب عن الزُّهريِّ عن سالم عن أبيه أنَّ النَّبيَّ قرن ثلاثة أطواف ليس بينهما (٢) صلاة.

قال عبد الرَّحمن: هو حديثٌ منكرٌ، وعبد السَّلام ضعيفٌ.

٢٢٠٠ - وقد رواه عبد السَّلام عن الزُّهريِّ عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: طاف رسول الله بالبيت ثلاثة أسباع جميعًا، ثُمَّ أتى المقام فصلَّى خلفه ستَّ ركعات. قال أبو هريرة: إنَّما أراد أن يعلِّمنا.

فإن قيل: قد قال عليٌّ (٣) والدَّارَقُطْنِيُّ (٤): عبد السَّلام منكر الحديث.

وقال أبو حاتم الرَّازيُّ: هو متروك الحديث (٥). وقال ابن حِبَّان: يروي عن


(١) ما بين المعقوفتين أثبت في هامش الأصل وصُدِّر بحرف (خ)، وهي إشارة إلى أنها زيادة وقعت في نسخة أخرى، وأثبتناها في الجوف لأن الحافظ ابن عبد الهادي قد وضع إشارة اللحق في هذا الموضع، وهي ثابتة في النسخة المطبوعة من «التحقيق» عن دار الكتب العلمية، وأما في طبعة قلعجي ففيها: (أن رسول الله لم يقل مثل هذا)!!
(٢) كلذا بالأصل و (ب)، ولعل صوابه: (بينها)، والله أعلم.
(٣) «تهذيب الكمال» للمزي: (١٨/ ٦٤ - رقم: ٣٤١٦).
(٤) «إكمال التهذيب» لمغلطاي: (٨/ ٢٧١ - رقم: ٣٢٩٢)؛ وانظر: «الضعفاء» للدارقطني: (ص: ٣٩٠ - رقم: ٣٦٤) و «الضعفاء» لابن الجوزي: (٢/ ١٠٦ - رقم: ١٩٢٥).
(٥) «الجرح والتعديل» لابنه: (٦/ ٤٥ - رقم: ٢٣٦).