للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وصحَّحه البخاريُّ (١).

وقال البيهقيُّ: هو حديثٌ جيِّد، تقوم به الحجَّة (٢) O.

*****

مسألة (٧٧٦): يحلُّ أكل الضبِّ، وفي اليربوع روايتان.

وقال أبو حنيفة: لا يحلُّ.

لنا حديثان:

٣١٤٠ - الحديث الأوَّل: قال الإمام أحمد: حدَّثنا عتَّاب (٣) ثنا عبد الله- يعني ابن المبارك- ثنا يونس عن الزهريِّ قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنَّ ابن عبَّاس أخبره أنَّ خالد بن الوليد أخبره أنَّه دخل مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ميمونة، فوجد عندها ضبًّا محنوذا، فقدمت الضبَّ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأهوى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده إلى الضبِ، فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبرن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما قدمتن إليه. قلن: هو الضبُّ. فرقع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده، فقال خالدٌ: أحرامٌ الضبُّ، يا رسول الله؟ قال: " لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه ". قال خالدٌ: فاجتررته، فأكلته، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر إليَّ، فلم ينهني (٤).


(١) "العلل الكبير": (ترتيبه- ص: ٢٩٧ - رقم: ٥٥١).
(٢) "سنن البيهقي": (٥/ ١٨٣).
(٣) في "التحقيق": (غياث) خطأ.
(٤) "المسند": (٤/ ٨٩).