للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو سباع: ليس بالمشهور، ولم أره في كتاب ابن أبي حاتم (١).

وأبو جعفر الرازيُّ: اسمه عيسى بن ماهان، وهو مختلفٌ فيه.

٢٣٧٢ - وقد روى ابن ماجة عن عبد الوهاب بن الضحَّاك عن بقيَّه بن الوليد عن معاوية بن يحيى عن مكحول وسليمان بن موسى عن واثلة مرفوعًا: «من باع عيبًا لم يبيِّنه لم يزل في مقتٍ من الله، ولم تزل اللائكة تلعنه» (٢).

وهذا إسنادٌ ضعيفٌ O.

* * * * *

مسألة (٥٠٦): يصحُّ الإبراء من الدَّين المجهول.

وعنه: لا يصحُّ، كقول الشافعيِّ.

لنا:

حديث أمِّ سلمة: أنَّ رجلين اختصما إلى رسول الله في مواريث درست، فقال: «استهما، وتوخَّيا الحقَّ، وليحلُّ كلُّ واحدٍ منكما صاحبَه».

فجوَّز لهما الإبراء من الحقوق الدارسة، وسيأتي هذا الحديث بإسناده في «مسائل الدعاوى» - إن شاء الله تعالى- (٣).

* * * * *


(١) انظر: «تعجيل المنفعة» لابن حجر: (٢/ ٤٦٣ - رقم: ١٢٧٧).
(٢) «سنن ابن ماجة»: (٢/ ٧٥٥ - رقم: ٢٢٤٧).
(٣) رقم: (٣٢٥١).