للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسألة (٤٢٧): مكَّة أفضل البلاد.

وعنه: المدينة، كقول مالك.

٢١٧٦ - قال المؤلِّّّف: أخبرنا ابن عبد الواحد أنا الحسن بن عليٍّ ثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد قال: حدَّثني أبي (ح) وأخبرنا عبد الوهَّاب بن المبارك ويحيى بن عليٍّ قالا: أنا أبو محمَّد الصَّرِيفيني أنا أبو بكر

ابن عبدان ثنا عبد الواحد بن المهتدي بالله ثنا أيُّوب بن سليمان الصُّغْديُّ، قالا: ثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزُّهريِّ أنا أبو سلمة بن عبد الرَّحمن أنَّ عبد الله بن عَدِيٍّ ابن الحمراء (١) أخبره أنَّه سمع النَّبيَّ يقول- وهو واقفٌ بالحَزْوَرَة (٢) في سوق مكَّة-: «والله إنَّكِ لخير أرض الله، وأحبُّ بلاد (٣) الله إلى الله ﷿، ولولا أنِّي أُخرجت منكِ ما خرجتُ».

٢١٧٧ - أخبرنا يحيى بن عليٍّ أنا جابر بن ياسين (٤) وعبد العزيز (٥) بن عليٍّ قالا: أنا المخلص ثنا ابن صاعد ثنا ابن أبي بزَّة ثنا مؤمَّل بن إسماعيل ثنا حمَّاد بن سلمة ثنا ثابت ثنا عبد الله بن رباح الأنصاريُّ عن أبي هريرة- في حديثٍ ذكره- قال: فلمَّا قدمنا مكَّة أتته الأنصار، فجلسوا حوله- يعني: النَّبيَّ ، فجعل يقلِّب بصره في نواحي مكَّة، وينظر إليها ويقول: «والله لقد عرفت أنَّكِ أحبُّ البلاد إلى الله، وأكرمها على الله، ولولا أنَّ قومي أخرجوني ما خرجتُ».


(١) في «التحقيق»: (الخيار) خطأ.
(٢) في «معجم البدان»: (٢/ ٢٥٥): (كانت الحزورة سوق مكة، وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه) ا. هـ
(٣) في (ب): (أرض).
(٤) في «التحقيق»: (سفيان) خطأ.
(٥) في «التحقيق»: (عبد الصمد) خطأ.