للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال مسلم (١)، ولفظ أبي حاتم فيه: ليس بالقويِّ، يكتب حديثه ولا يحتجُّ به (٢). والله أعلم O.

* * * * *

مسألة (٤٣٦): يجزى القارن طوافٌ واحدٌ وسعيٌ واحدٌ.

وعنه: يحتاج إلى طوافين وسعيين، كقول أبي حنيفة.

لنا تسعة أحاديث:

٢٢٠٣ - الحديث الأوَّل: قال البخاريُّ: حدَّثنا قتيبة (٣) ثنا الليث عن نافع عن ابن عمر أنَّه أراد الحجَّ عام نزل الحَجَّاج بابنِ الزُّبير، فقيل له: إنَّ النَّاس كائنٌ (٤) بينهم قتالٌ، وإنَّا نخاف أن يصدُّوك؟ فقال: لقد كان لكم في

رسول الله أسوةٌ حسنةٌ، إذًا أصنع كما صنع رسول الله ، إنِّي أُشهدكم أنِّي قد أوجبت عمرةً، ثُمَّ خرج حتَّى إذا كان بظاهر البيداء، قال: «ما شأن الحجِّ والعمرة إلا واحدٌ، أُشهدكم أنِّي قد أوجبت حجًّا مع عمرتي». وأهدى هديًا اشتراه بقُدَيْدٍ (٥)، فلم ينحر ولم يحلَّ من شيءٍ حرم منه، ولم يحلق ولم يقصِّر، حتَّى كان يوم النَّحر فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طوافَ الحجِّ والعمرة


(١) «رجال صحيح مسلم» لابن منجويه: (٢/ ٢٥٥ - رقم: ١٦٢٩).
(٢) «الجرح والتعديل» لابنه: (٨/ ١٧٥ - رقم: ٧٧٢).
وأيضًا توثيق ابن معين إنما هو للغداني كما في «الجرح والتعديل» من رواية إسحاق بن منصور.
(٣) في هامش الأصل: (رواه «م» عن قتيبة أيضًا) أ. هـ
(٤) في «التحقيق»: (كانوا).
(٥) في «معحم البلدان»: (٤/ ٣١٣): (قديد: اسم موضع قرب مكة) أ. هـ