للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مالك بن أوس بن الحدثان قال: قال عمر: إنَّ الله عزَّ وجلَّ خصَّ نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هذا الفيء بشيء لم يعطه غيره، فقال: (وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ) [الحشر: ٦] فكانت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاصة، والله ما اختارها (١) دونكم، ولا استأثر بها عليكم، وكان ينفق على أهله منه

سنة، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عزَّ وجلَّ (٢).

ووجه الحجَّة: أنَّ الآيات استوعبت كلَّ النَّاس.

ز: هذا الحديث مخرَّج في " الصحيح " من رواية معمر وغيره عن الزهريِّ (٣)، والله أعلم O.

*****


(١) في "التحقيق": (احتازها).
(٢) "المسند": (١/ ٦٠).
(٣) "صحيح البخاري": (٤/ ٤٨)؛ (فتح- ٦/ ١١٠ - رقم: ٢٩٠٤. ط: الريان)
وأخرجه في مواضع أخرى أيضًا.
"صحيح مسلم": (٥/ ١٥١ - ١٥٣)؛ (٣/ ١٣٧٦ - ١٣٧٩ - رقم: ١٧٥٧).