للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على ابنته أو أمِّه (١)، فاطلع عليه بعض أهل مملكته، فلمَّا صحا (٢)، جاءوا يقيمون عليه الحدَّ، فامتنع منهم، فدعا أهل مملكته، فقال: تعلمون دينا خيرا من دين آدم؟! قد كان يُنكح بنيه من بناته، فأنا على دين آدم، وما يرغب بكم عن دينه؟! فبايعوه (٣)، وقاتلوا الذين خالفوهم حتَّى قتلوهم، فأصبحوا وقد أسري على كتابهم فرفع من بين أظهرهم، وذهب العلم الذي في صدورهم، وهم أهل كتاب، وقد أخذ رسول الله وأبو بكر وعمر منهم الجزية (٤).

قال المصنِّف: سعيد بن المرزبان: مجروحٌ، قال يحيى بن سعيد: لا أستحل أن أروي عنه (٥). وقال يحيى: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه (٦).

وقال الفلاس: متروك الحديث (٧). وقال أبو أسامة: كان ثقة (٨). وقال أبو زرعة: صدوقٌ، مدلِّسٌ (٩).


(١) كذا بالأصل و (ب)، وفي «الأم»: (أو أخته).
وفي هامش الأصل: (أو أخته) وفوقها رمز، لعله: (ص)، والله أعلم.
(٢) في «التحقيق»: (ضحى)!
(٣) في «الأم»: (فتابعوه).
(٤) «الأم»: (٤/ ١٧٣ - ١٧٤).
(٥) ذكره ابن الجوزي أيضًا في «الضعفاء»: (١/ ٣٢٥ - رقم: ١٤٣٧).
(٦) «الكامل» لابن عدي: (٣/ ٣٨٣ - رقم: ٨١١) من رواية ابن أبي مريم، والجملة الأولى في «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٤١ - رقم: ٣٠٣٨)؛ و «معرفة الرجال» برواية ابن محرز: (١/ ٥٣ - رقم: ٣١) أيضًا.
(٧) «الكامل» لابن عدي: (٣/ ٣٨٣ - رقم: ٨١١).
(٨) المرجع السابق.
(٩) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٤/ ٦٣ - رقم: ٢٦٤)، مع اختلاف في العبارة أشار
إليه المنقح في الحاشية، فجاء في هامش الأصل: ([لم يذكر المؤلف كل] كلام أبي زرعة فإن أبا زرعة قال فيه: هو لين الحديث، مدلس. قيل: هو صدوق؟ قال: نعم، كان لا يكذب) ا. هـ وما بين المعقوفتين غير واضح في مصورتنا، وهو يشبه ما أثبتنا، والله أعلم.
وفي هامش آخر: (حـ: قال أبو عبيد: لا أحسب ما رووه عن عليٍّ في هذا محفوظًا) ا. هـ
وهو في «الأموال»: (ص: ٣٩).